الحرب على الإرهاب في ليبيا.. قطر وتركيا في دائرة الاتهام والاتحاد الأوروبي يدعو أطراف النزاع للعودة إلى المفاوضات

في معركته الرامية لدحر الجماعات المتشددة في طرابلس، أعاد الجيش الليبي توجيه الاتهام إلى قطر وتركيا بدعم الإرهاب الذي بات "يختطف" العاصمة الليبية، وفق ما أكد متحدث عسكري.

واتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قطر وتركيا باحتضان اجتماعات لممثلين عن تنظيمي القاعدة والإخوان من أجل ضرب الاستقرار في ليبيا ومواجهة الجيش الليبي بعد إطلاقه عملية "طوفان الكرامة".

 

وقال المسماري أن قطر تشن حملة إعلامية لتشويه العملية العسكرية ضد الجماعات المسلحة في طرابلس، مشيرا إلى "اجتماعات للقاعدة والإخوان في قطر وتركيا تهدف لتوحيد صفوفهم".

 

وأضاف المسماري أن "معركتنا هذه بدأناها من بنغازي حتى وصلنا إلى طرابلس اليوم.. معركة طرابلس هي النهائية والحاسمة للقضاء على الإرهاب"، مذكراّ بأن "هدف معركة الجيش منذ 2014 هو حماية المواطن والمال العام الليبي".

 

ويتهم الجيش الليبي الدوحة وأنقرة بتوفير الدعم المالي واللوجيستي للجماعات الإرهابية داخل البلاد على مدى السنوات الماضية، فيما تم توجيه الاتهامات للدولتين الحليفتين باستضافة عدد من الليبيين المتورطين في أعمال إرهابية.

 

من جهتة طالبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بإقرار هدنة إنسانية في ليبيا، وعودة أطراف النزاع إلى الحوار.

وأكدت موغيريني على ضرورة تجنب أي تصعيد عسكري والحفاظ على المدنيين وإجراء الحوار.

ولفتت موغيريني إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم الاثنين في لوكسمبورغ وسيبحثون تداعيات الأزمة الليبية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص