الجيش الصهيوني يعترف بمقتل 21 جندياً في غزة

أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً، إثر تفجير مبنيين مفخخين بهم. وبذلك، يرتفع عدد القتلى خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً، في أقسى الضربات التي يتعرض لها العدو منذ بداية “سبت طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر.

وفقاً لرواية وسائل الإعلام الصهيونية، دخل جنود يتبعون للواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وعملوا مع القوات الهندسية على تفخيخ 10 مبانٍ استعداداً لتفجيرها. وأثناء اقتراب النشاط من نهايته، أطلق مجاهدو القسام قذيفتي “ار بي جي”، الأولى تجاه دبابة ميركافاه مما أدى إلى إصابة جنديين، والقذيفة الثانية تجاه المبنى المفخخ، مما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما.

وتحت بند “سُمح بالنشر”، نشر الإعلام الإسرائيلي أسماء 12 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.

وتعليقاً على الحادث، قال وزير الأمن القومي الصهيوني “إيتمار بن جفير”: “صباح صعب ومؤلم، القلب مكسور”.

ومساء أمس، اعترف الجيش الصهيوني بمقتل 3 ضباط إضافيين، وإصابة 3 جنود في صفوفه، في معارك خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد جنود العدو القتلى، المعترف بهم تحت بند سمح بالنشر، منذ بدء العدوان على قطاع غزة المحاصر إلى 221 ضابطاً وجندياً، ما يرفع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 556 جندياً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص