تخوف اسرائلي من خفض الولايات المتحدة لتواجدها العسكري في البحر الأبيض المتوسط

أعرب محلل عسكري إسرائيلي عن مخاوفه من خفض الولايات المتحدة لتواجدها العسكري شرق البحر الأبيض المتوسط، ووصف هذا التحول بأنه “لا يبشر بخير”. واعتبر أن هذا الخفض قد يكون مصحوباً بإشارة إلى طهران بعدم تصعيد الوضع المتوتر في المنطقة.

وفي تعليقه على الإعلان الأمريكي بشأن مغادرة حاملة الطائرات جيرالد آر فورد مع فرقة العمل التابعة لها والسفن الحربية الأخرى منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة متوجهة إلى مينائها الرئيسي في فيرجينيا، قال المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هارئيل، إن “التطور المفاجئ الأخير في حرب غزة جاء من الولايات المتحدة”.

وأضاف هارئيل أن السفن التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن إلى الخليج العربي والبحر المتوسط لم تنجح في ردع إيران. وذكر أن هذه الأوامر جاءت بعد إطلاق حماس لعملية “طوفان الأقصى”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران انخرطتا في حوار مثمر يتضمن رسائل سرية ومفتوحة، وأن تخفيف القوة البحرية الأمريكية في المنطقة ربما كان مصحوباً بإشارة منفصلة إلى طهران بعدم تصعيد الوضع المتوتر بالفعل نتيجة لذلك.

واستدرك هارئيل: “لكن، من الممكن أيضا أن يكون رهانًا خاطئًا هنا من جانب أمريكا، وأن حزب الله سيفسر هذه الخطوة على أنها فرصة للقيام بالمزيد من المخاطر”.

وخلص إلى أن “انخفاض الوجود البحري الأمريكي في المنطقة ليس خبراً جيداً لإسرائيل”.

وأعلن الأسطول السادس الأمريكي في بيان، أمس الأول الاثنين، أن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد ر. فورد” ستعود إلى المحطة البحرية نورفولك بولاية فيرجينيا بعد 244 يوماً من الانتشار في المنطقة العربية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص