وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في مصر، لبحث تداعيات الهجوم على مسجد بمحافظة شمال سيناء.

وضم الاجتماع وزيري الدفاع والداخلية، ورئيسي المخابرات العامة والحربية.

إلى ذلك، بدأت القوات المسلحة بتمشيط بمحيط موقع الحادث والمنطقة الصحراوية لقرية الروضة بالعريش، لتضييق الخناق على العناصر المتوقع تواجدها لتقديم الدعم للعناصر التي ارتكبت الحادث.

وأكد مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية لمنطقة الروضة غربي مدينة العريش، وإغلاق الطريق الدولي العريش بئر العبد، لضبط منفذي تفجير مسجد الروضة.

كما قامت قوات الأمن بوقف حركة السير على طريق العريش القنطرة، وإعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد شمالي وجنوب سيناء.