إستنكر الآلاف من المواطنين والحقوقيين والناشطين الإعلاميين جريمة قتل ميليشيا الحوثي والمخلوع لثلاثة من حراسة شركة توتال الفرنسية مساء أمس الأحد أثناء اعتصامهم في مقر الشركة مطالبين بتسليم رواتبهم، بعد أن استدعت إدارة الشركة للمدعو أبوالكرار مطالبة إياه بإخلاء الإعتصام ولو بالقوة.
فقد غرد العشرات من النشطاء والإعلاميين في مواقع التواصل الإجتماعي مستنكرين الحادثة والصلف اللامحدود الذي تمارسه المليشيات ضد أبناء الشعب بشكل يومي واستهتارها بأرواح المدنيين المختطفين في سجونها او أولائك الذين يخرجون مطالبين بحقوقهم المعيشية التي كلفتها لهم الدساتير والقوانين الدولية.
وعلقت الناشطة السياسية سامية الأغبري بقولها: اطلاق النار كان للرأس والرقبة مايعني أنه كان قتلا متعمدا وليس تخويف ..
فيما استنكر المحامي علي البخيتي الحادثة بقوله أنه ولأول مرة في التاريخ يفض اعتصام بقتل 60% من المشاركين فيه بعد مقتل ثلاثة من المعتصمين وفرار اثنين آخرين، كما علق الكاتب نبيل سبيع بقوله تصرف توتال ضد كل القوانين والمبادئ الفرنسية في اليمن، ويتصرف الحوثيون ضد كل القوانين الأعراف اليمنية وضد كل القيم الإنسانية.
تأتي هذه الجريمة بعد منع الميليشيات لعدد من التظاهرات الاحتجاجية لموظفي الدولة تندد بقطع رواتب الموظفين منذ أربعة أشهر ومالحقها من موجة إضرابات قام بها الموظفون في كل قطاعات الدولة
