أبدأ الرئيس السابق صالح استعداداه للإنخراط في مفاوضات مباشرة مع السعودية مشيرا إلى انه يمد يده للسلام الشامل والكامل، سلام الشجعان والكرامة..لاسلام الإستسلام والإذعان.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن في 30 من نوفمبر عام 1967م.ودعا صالح أتباعه و في المقدمة القوى السياسية والإجتماعية إلى توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود للتصدّي لماوصفه للعدوان، كما دعا القوى السياسية والناشطين السياسيين إلى الكف عن المناكفات والمكايدات التي لا تخدم الوطن والشعب والتي تتسبب في زيادة معاناة الناس وإشاعة أجواء الخوف والذعر والقلق في نفوسهم.
وطالب صالح في خطابه مساندة حكومة الإنقاذ الوطني التي شكلها بالمناصفة مع جماعة الحوثي للحدّ من التدهور والمعاناة التي يتجرّعها شعبنا، والعمل على معالجة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والإدارية وتجاوز كل الصعوبات ، وأن لا تعالج الأخطاء بأخطاء جديدة، وأن يتسم أداء الجميع بالعقلانية والشعور بالمسئولية الوطنية لما فيه خدمة الوطن وانقاذه من الإنهيار .
