السلام نيوز تنشر تقرير مفصل لـ"محاولة الإغتيال" التي تعرض لها محامي الرئيس السابق ...ورجل الاعمال الحباري يكشف الحقيقة ؟

السلام نيوز تنشر تقرير كاملاً لـ"تفاصيل محاولة الإغتيال" التي تعرض لها محامي الرئيس السابق ...والحباري يكشف الحقيقة ؟

 

نجا محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، محمد المسوري ، من محاولة اغتيال، يوم  الاثنين، وسط العاصمة صنعاء.

وقال المسوري  في بلاغ نشره بصفحته على ، "إنه نجا من محاولة اغتيال، بأحد شوارع العاصمة صنعاء من قبل مسلحين كانا على متن دراجة نارية عقب اشهار أحدهما مسدسه بوجه، لافتا إلى أنه عقب تجمع المواطنين، لاذ المسلحان بالفرار.

وقال "وللعلم الكاميرات الخاصة بيحيى الحباري موجودة وكانت تصور وموثقه وبإمكانكم الرجوع إليها قبل أن يحدث أي حذف لها.

 

ونص المنشور

بينما كنت منشغلا في ورشة ميكانيك جوار مؤسسة السجين بالخط الدائري الغربي فؤجئت بدخول زميلي المحامي فهد بروق وشاهدت إثنين يحومون حول سيارتي التي كانت واقفه باب الورشة

وذلك في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق من ظهر يومنا هذا الإثنين 3 يوليو 2017م فخرجت إلى الشارع فوجدت أحدهما يصور السيارة ورقم لوحة السيارة وهو الشخص الراكب خلف سائق الدراجة النارية وسائق الدراجة واقف أمام باب السيارة فقلت له بأي حق تصور سيارتي ورقم السيارة فصاح سائق الدراجة أمنيات لك إعتراض.

فقلت له نعم من أنتم وبأي حق هذه سياراتي فأستمر يردد لك إعتراض لك إعتراض.

 

وبدأ يرفع صوته يهدد ويتوعد فقام بالامساك بيدي التي أصيبت بجرح فدفعته من وجه إلى الخلف فحاول أن يمسك مسدسة وأن يخرجه لولا تدخل الكثير من الحاضرين ومنعوه.

وعندما شاهدا الناس بدأو يحضروا بكثرة.

فما كان منهما إلا أن فرا هاربين بدراجتمها النارية وفورا أخذت تلفوني أمام الحاضرين وأستطت أن التقط لهما بعض الصور.

وهذه أحد الصور.

 

وللعلم الكاميرات الخاصة بيحيى الحباري موجودة وكانت تصور وموثقه وبإمكانكم الرجوع إليها قبل أن يحدث أي حذف لها.

والشهود موجودين وبالعشرات.

 

وهذا بلاغ للمنظمات الدولية.

ومابقي من منظمات وطنية.

إلى أن تتحرر النيابة العامة من قبضتهم فأنا واثق أن البغدادي سيحيلني للتحقيق ويمنح الجناة شهادة تقدير..

أما محمدالمسوري…

فسيستمر في كشف الفساد والمفسدين ولن يتوقف مهما حصل ومهما إعتديتم.

أحد .. أحد….أحد …. أحد

 

#أحد_أحد

 

من جهته كشف رجل الأعمال الشيخ يحيى الحبّاري أن ما تعرّض له المحامي محمد المسوري كان نتيجة خلاف شخصي ولم تكن محاولة اغتيال حسب زعم الأخير.

 

واعتبر الحبّاري في منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” أن حديث المسوري عن تعرّضه لمحاولة اغتيال ، محاولة لتحويل القضايا الشخصية إلى قضايا سياسية وصب الزيت على النار بحسب تعبيره .

 موضحاً أن الذي حصل أمس امام باب مؤسسة السجين الوطنية القريب من منزله ، خلاف شخصي بات..نتيجة سوء فهم بينك وبين الشخص الذي تخاصم المحامي المسوري معه ولا يوجد هناك أي محاولة للاغتيال او موضوع سياسي لا من قريب ولا من بعيد ” بحسب الحباري ”

 

وأكد الحبّاري أنه تم التحري من قبله “تحري كامل” حول ما حصل بين المسوري وبين ايمن البيضاني ، لافتاً إلى أنه خلاف شخصي.

 

وأشار الحبّاري إلى أن ما صرّح به المسوري بان أحدهم أشهر مسدسة نحوه غير صحيح ، والصحيح بأنهم لم يشهروا أي مسدس اطلاقاً وأن كل شيء موثق مؤكدا استعداده تسليم التسجيل بأمر قضائي.

 

نصّ منشور يحيى الحبّاري:

 

الأخ المحامي/ محمد المسوري

 

 

نعم، لقد كتبت عني كلام جميل جداً قبل فترة بسيطة عند تدشين قافلة للمجاهدين من صنعاء القديمة لإخوانهم المجاهدين في الجبهات القتالية ضد التحالف السعودي اليهودي الامريكي، فنحن داخل الجمهورية اليمنية نقاتل 17 دولة إجرامية وكل واحدة أثرى من الثانية مالاً وسلاحاً.

 

وانت يا استاذي العزيز

 

تحاول ان تسلط الأضواء على قضايا شخصية وتريد ان تحولها الى قضايا سياسية فأرجوك يا أستاذ محمد لا تصب الزيت على النار فالذي حصل أمس امام باب مؤسسة السجين الوطنية وقريب من منزلي خلاف شخصي بات..نتيجة سوء فهم بينك وبين الشخص الذي تخاصمت معه ولا يوجد هناك أي محاولة للاغتيال او موضوع سياسي لا من قريب ولا من بعيد.

 

فأنا احترمك وأحب اليمن وولائي وحبي لليمن فلا تعطي لإخوان اليهود فرصة التصيد وذلك من خلال التصريحات النارية الصادرة عنكم في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها صحيفة اليمن اليوم والمخالفة للواقع.

 

فنحن تحرينا تحري كامل حول ما حصل بينك وبين ايمن البيضاني هو خلاف شخصي باب بيت الهمداني المستأجر من قبل البيضاني، فلا اعتقد اطلاقاً بان أي شخص سيقوم باغتيال محامي سياسي امام منزله

 

التوظيف لقضايا مثل هذه في الجانب السياسي قد تأثر على عملك السياسي والقانوني.

 

وقد صرحت بان أحدهم أشهر مسدسة نحوك والصحيح بأنهم لم يشهروا اطلاقاً أي مسدس وكل شيى موثق.

 

استاذي المحامي الجليل

 

بعض الأوقات عندما يكون الانسان في حالة غضب قد يفقد توازنه ولكن جعل الله هناك عقلاً لكل انسان يرجحه عما قد يحدث في مثل هذا

 

فأنا يحيى علي الحباري أؤكد لك ان أولاد البيضاني الاثنين المستأجران في عمارة الهمداني امام مؤسسة السجين الوطنية صالحين وسمعتهم جيدة ولم يحدث منهم شيى في الحارة، حيث قد سمعنا شهادة المحامي فهد بروق والذي أكد لنا القضية كاملة وفي غلط من كلا الطرفين.

 

والعتب عليك يا استاذ محمد كونك تحمل اسم ثقيل ومحامي كبير وسمعتك واسعة.

 

والتسجيل موثق لدينا ومستعدين لتسليمة بأمر قضائي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص