2024/01/13 - الساعة 09:52 مساءاً ( بقلم المستشار/ مسعد صالح الأقطع)
ir="RTL">
يمثل الطوفان اليماني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بمنع السفن المتجه الي مواني الكيان الصهيوني امتدادا لمعركة طوفان الأقصى واسنادا للمقاومة الفلسطينية وعامل ضغط استراتيجي لإيقاف الحرب والعدوان على قطاع غزة ، بما يحقق دخول المساعدات الإنسانية بكل أنواعها بما فيها الدواء والغذاء ومياه الشرب ، ونتيجة لموقف القيادة اليمنية المشرف ، قامت القوات الامريكية والبريطانية بالعدوان على اليمن لمحاولة انقاذ الكيان الصهيوني حيث قامت بالاعتداء المسلح على السيادة اليمنية ردا على الموقف اليمني الثابت والمعلن والمساند للمقاومة الفلسطينية بقيادة سماحة السيد العلم / عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وموقف القيادة السياسية اليمنية بقيادة المشير الركن مهدي محمد المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية وموقف جماهير الشعب اليمني في كل الساحات اليمنية والتي خرجت بعد العدوان على اليمن بمسيرات مليونيه كالسيول الهادرة يوم الجمعة تاريخ 12 -1-2024م ، ممثلة بجماهير الشعب اليمني في كل الساحات والميادين تأييدا لموقف القيادة الثورية والسياسة في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني ،وافشال مخططات الصهيونية التي تسعى بقيادة أمريكا وبريطانيا الي خلط الأوراق في البحر الأحمر من خلال ادواتها في المنطقة وعلى دول الاستكبار ان تعلم علم اليقين بانها ليست مسلطة على القيادة والشعب اليمني المؤمن وبإمكانهم الرجوع الي فتوى كنائسهم التي تفيد بأنهم مسلطين على من نافق في دينة فقط . وليس على المؤمنين ، كما نسيت قوى العدوان صلابة وجسارة قيادة وشعب أهل اليمن وقوة أيمانهم وارادتهم ومناصرتهم لمظلومية أهالي قطاع غزة وقوة ذاكرتهم وحضارتهم التاريخية على اعتبار ان اليمن مقبرة للغزاة على مر التاريخ، وكما سيذكر التاريخ الموقف المشرف لقيادة جمهورية جنوب افريقيا وفريقها القانوني برئاسة وزير العدل في جنوب افريقيا لنصرة أهالي قطاع غزة الذين تعرضوا لجرائم الحرب والابادة الجماعية وقيام الفريق برفع دعوى قضائية امام محكمة العدل الدولية بارتكاب دولة الكيان الصهيوني جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وكان يجب على بعض حكومات الامة العربية والإسلامية الوقوف الي جانب دولة جنوب افريقيا بدلا من الموقف المخزي والمتخاذل .حفظ الله اليمن وأهله وقيادته المؤمنة ونصر الله من نصر مظلومية أهالي غزة وساندهم وخذل الله من خذلهم .