الصهيوني الجديد

محمد الاحمر بات واضحا الارتباط الجلي لبعض المرتزقة اليمنيين بالمخابرات الإسرائيلية المسماة بالموساد وعلى رأس اولئك المرتزقة المدعو طارق عفاش الذي يحاول تقديم نفسه كخادم مطيع لاسياده في الإمارات ومن خلفهم الصهاينة وذلك بأشكال مختلفة آخرها قيامه بزيارة إلى جيبوتي تحت مظلة زيارة تجارية . والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع أن هذه الزيارة كانت مخصصة للقاء ضباط بالموساد الإسرائيلي والتفاهم معهم على خطوات قادمة هدفها محاولة التصدي لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية بقيادة سيد المقاومة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من عمليات عسكرية ضد الصهاينة سواء بشكل مباشر بإرسال الصواريخ والمسيرات إلى الأراضي المحتلة أو باستهداف السفن في عرض البحر الاحمر والذي بات محرما على سفن الصهاينة منذ أعلن ذلك قائد الثورة وسيد المجاهدين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولم يكن اقتياد السفينة جلاكسي إلى ميناء الحديدة الا بداية لمعركة نعتقد أنها ستطول لأنها المعركة التي كنا ولا نزال نبحث عنها لايماننا أنها معركة فاصلة بين الحق والباطل وبين المؤمنين والمتيهودين من المسلمين. لدينا معلومات مؤكدة ودقيقة أن زيارة طارق عفاش إلى جيبوتي كان هدفها استكمال ما تم مناقشته والتفاهم بشأنه بين ضباط إماراتيين ونظراء لهم من المخابرات الصهيونية حيث كلف الإماراتيون الصغير طارق عفاش لزيارة جيبوتي واللقاء مع ضباط الموساد لمناقشة كيفية منع أنصار الله من تنفيذ عمليات ضد السفن الإسرائيلية ومحاولة التفكير مرة أخرى بإشعال فتيل حرب ومواجهة ضد القوات المسلحة اليمنية في مدينة الحديدة التي فشل طارق عفاش قبل ذلك في احتلالها وكان معه من الدعم والإسناد والقوات ما لا يملكه الان . إن على طارق عفاش ومن خلفه من الداعمين والمطبعين أو المهرولين نحو التطبيع أن يدركوا أن كلام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان واضحا وشفافا ونابعا من موقف يمني عروبي ايماني اسلامي واضح لا لبس فيه وهو يخاطب أبناء غزة بالقول لستم وحدكم فنحن معكم وهاهي دلائل ذلك القول ظهرت في ميادين الوغى والحق القول بالفعل وهو ما يجب على طارق عفاش ومن يوجهونه ويأتمر بأمرهم أن يعرفوه فالسيد عبدالملك الحوثي هو رجل قوي وفعل وإذا قال صدق واتبع صدقه بالفعل . في الاخير نود أن نؤكد لليهودي سرا ايام زمان والصهيوني علنا اليوم طارق عفاش إننا ومن خلفنا كل الشعب اليمني له ولمؤامراته ومخططات مموليه من المطبعين بالمرصاد فموقف الشعب والقيادة موقف واحد موحد وهو أننا سنظل ندافع عن غزة وعن فلسطين ما حيينا فتلك قضيتنا الاولى والأخيرة وسنكون رأس حربة في معركة الأمة لتحرير القدس والله ناصرنا ونعم المولى ونعم النصير.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص