تقدم القيادي المؤتمري البارز أحمد عبدالله دارس و-وزير النفط السابق- بطلب للجنة شئون الأحزاب التي يسيطر عليها الحوثيين لتسجيل حزب جديد.
ونقلت عدد من المواقع الإخبارية تأكيدات - مصادر وصفتها بالمطلعة- رفض لجنة شئون الأحزاب طلب القيادي المؤتمر إنشاء حزب جديد.
يشار إلى ان دارس وأكثر من مائة عضو لجنة دائمة وعدد من رؤساء فروع المؤتمر أنشقوا -سراً- عن المؤتمر الشعبي العام وشكلوا إلى جانب دارس وعدد من الوجاهات والشخصيات الإجتماعية وأكاديميين وإعلاميين ومثقفين مؤتمريين كيان سياسي جديد.
وتنتقد قيادات مؤتمرية موقف صالح المتواطئ -حد التآمر- مع الحوثيين على حساب لقمة عيش البسطاء من الموظفين، وتسهيله لعملية تجريف المال العام لصالح الحوثيين وحرمان مئات الآلاف من الأسر من لقمة العيش بسبب منع المرتبات عنهم للشهر الخامس على التوالي.
ويعيش موظفو الدولة والمؤتمر الشعبي العام، على وجه الخصوص، وضعاً انسانياً صعباً حيث لم تصرف لهم مرتبات منذ خمسة أشهر.. وتتضاعف معناتهم أكثر بسبب الأشتعال غير المسبوق لأسعار المواد الأساسية التي تعجز مئات الآلاف من الأسر على الحصول عليها فيما مشرفي الحوثي وأعضاء لجانه يعيشون طفرة مالية غير مسبوقة.
