أ/ صدام حسن أ/ صدام حسن
سوء التغذية في اليمن ... حسرة ...وألم ...
على حين غفلة يواصل سوء التغذية وبأنواعه درجاته  الفتك بااطفال اليمن دون هواده مستغلا الوضع الإنساني الصعب و الحالة الاقتصادية المتدهورة والظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد منذ سنوات العجاف المشؤمة. التي قاربت الثمان سنوات الي جانب النقص الحاصل في الغذاء والممارسات التغذوية الخاطئه في المجتمع اليمني وعدم الاهتمام بالنساء في سن الإنجاب حيث يعاني ربعهن من سوء التغذية نتيجة عدم توفر الوضع التغذوي المناسب لهن والذي لم يطرأ عليه أي تحسن  ملحوظ منذ العام 1997. وبلغة الارقام تشير الإحصائيات الى ان خطر سوء التغذية امتد ليصل إلي حياة أكثر من 2,3 مليون طفل في اليمن .فيما يفتك سوء التغذية الحاد الوخيم بحياة أكثر من 400,000 طفل من أطفال اليمن الامر الذي يجسد سوداوية وكارثية اأزمة سوء التغذية التي يواجهها اطفال اليمن في العصر الحديث . ذات الارقام تزعم حصول 15 في المائة فقط من الأطفال في اليمن علي القليل من الغذاء الذي يحتاجونه لأجل بقائهم على قيد الحياة ونموهم وتنميتهم..مما يؤكد وجود فجوة كبيرة بين مأساوية المشكلة وحجم التدخلات الإنسانية التي. أسهمت في إنقاذ ماتيسر من الأطفال المحظوظين الذين تمكنوا من الوصول الى مرافق ومراكز التغذية العلاجية في حين كان الموت المحقق مصير الكثيرين من الأطفال خاصة في الأرياف والمناطق البعيدة والنائية والأشد فقرا في اليمن. حرصا منها على مواجهة ازمة سوء التغذية في اليمن والحد من وحشيته عملت بعض المنظمات المهتمه بالطفولة علي تسريع تدخلاتها في مجال التغذية لمنع وعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال في المرافق الصحية القائمة واستعانت بالفرق المتنقلة للوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها. من خالال التوسيع في نطاق برنامج الإدارة المجتمعية لسوء التغذية الحاد،.. ومع ذلك تظل تلك الجهود محدودة ويبقى سوء التغذية غولا يواصل استهدف الأطفال في اليمن كونها عالجت البعض من أطفال اليمن وعجزت عن الوصول للاخرين منهم ونظرا لارتباط  مشكلة  سوء التغذية  الكبير بتوفر الأمن الغذائي وتحسن الأوضاع الاقتصادية وانخفاض معدلات الجوع تكمن الكارثة كون اليمن يجمع بين  انعدام الأمن الغذائي وتردي الأوضاع الاقتصادية بسبب استمرار أزمة  انقطاع الرواتب وانشار الجوع  في أرجاء مناطق اليمن شمالا وجنوبا والذي سجلت مناطقه ارتفاع مخيفا في معدلات سوء التغذية الوخيم والحاد خلال العام 2020. وهو مايثبت واحدية المعاناة وتشارك الآلام والأوجاع بين أطفال اليمن الواحد . الكثير من قصص الموت للأطفال في اليمن بسبب الجوع  والكثير من الصور التي انتشرت في السوشل ميديا أبرزت معالم وملامح كارثة سوء التغذية في اليمن ومع ذلك لم تكن تلك القصص وتلك الصور إلا قطرة من بحر الآلام والأوجاع التي يكابدها أطفال اليمن بسبب الجوع في كافة  مناطق اليمن التي تشهد حالة من  الأداء المتدتي لأنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، وتفشي الأمراض والاوبئه والتي كانت سببا في حصول  الكثير من الضحايا وإصابة الأسر والآباء بالكثير من الحسرة خاصة وأنهم يرون ابنائهم وفلذات اكبادهم يغادرون الحياة بأمراض من السهل جدا علاجها ....
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص