تجربة الضبط المروري وأكاذيب المرتزقة

 

كتبت /رقية حسين

تعد وحدة الضبط المروري أحد أبرز الإنجازات التي تحسب لقيادة للادارة العامة للمرور ولقيادة وزارة الداخلية بشكل عام باعتبارها تطورا نوعيا ومهما وغير مسبوق في أداء عمل مؤسسة المرور كجهاز أمني وشرطوي  بات اليوم أكثر تطورا في أداء مهامه في خدمة الأمن والسكينة والمجتمع بشكل عام .

وكمتابعه أو مواطنه تشاهد أداء أفراد ومنتسبي وحدة الضبط المروري فتشعر بالفرق الذي احدثه هؤلاء في مسار تطبيق النظام والقانون وفرض هيبته وإصلاح الاختلالات التي ععجز رجال المرور عن إصلاحها وذلك من خلال طريقة تعاملهم التي تتم بأسلوب وطريقة راقية في تعاطيهم حتى مع أولئك الذين يرتكبون المخالفات وتجعل هؤلاء يخجلون ويشعرون أنهم مخطئون في حق أنفسهم وفي حق الآخرين وفي حق النظام بشكل عام .

ورغم حداثة هذا التطور الذي بدأت الادارة العامة للمرور بتجربته خلال الفترة الأخيرة إلا أن الجميع بدأ يلمس ثماره سريعا في تخفيف الازدحام المروري خصوصا في الجولات والشوارع التي تتسبب فيها عمليات الوقوف الخاطئة أو كثرة التقاطعات في زيادة الازدحام وإعاقة حركة السير والمرور بشكل كبير .

ونحن إذ ننوه ونشيد بهذه التجرية فإننا نشيد بعمل انعكست اثاره على الواقع إذ لم يسبق أن شاهدنا رجال المرور وهم يقومون بمساعدة السائقين في حال تعطلت مركباتهم وسياراتهم بل وتصل هذه المساعدة آلى حد تزويد السيارات المعطلة بما تحتاجه من بنزين وايضا المساعدة في تغيير الاطارات أو سحبها إلى أقرب مكان للإصلاح وهو تطور غير معهود يجب أن يحظى بتعاون المجتمع ومساعدته من أجل إنجاح هذه التجربة الوليدة التي فطنت قيادة المرور إلى عملها في وقت باتت العاصمة تحتاجها أكثر من أي وقت مضى ..

في الاخير ما يثير الضحك والسخرية هو رد فعل مرتزقة العدوان واعلامهم الذين ذهبوا لتدبيج الأكاذيب وترويج الشائعات حول هذه التجربة وبشكل يفتقد حتى للجانب الأخلاقي فهم قد تعودوا على انتاج الأكاذيب وترديدها ثم تصديقها بشكل يعكس حالة الخيبة والإحباط والمرض ومدى العمالة والأرتزاق التي وصلوا إليها إلى الدرجة التي تجعلهم يعيشون في حالة يرون معها أن أي نجاح يتحقق في المناطق غير المحتلة وكأنه أمر يصعقهم لذلك يلجأون لممارسة الأكاذيب تجاه هذه النجاحات لكن الكذب حبله قصير.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص