ريال مدريد يتخطى عقبة اشبيلية بثنائية نظيفة

حقق ريال مدريد، فوزا ثمينا على ضيفه إشبيلية، بنتيجة (2-0)، في المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم السبت، على ملعب سانتياجو برنابيو، في قمة الجولة الـ20 من الليجا.

وتمكن البرازيلي كاسيميرو من افتتاح التسجيل للملكي في الدقيقة 78، ثم أضاف لوكا مودريتش الهدف الثاني في الدقيقة 92.

وارتفع رصيد ريال مدريد إلى النقطة 36، في المركز الثالث، بينما تراجع إشبيلية إلى المركز الرابع، بعدما تجمد رصيده عن 33 نقطة.

نجح الفريق الملكي في ترجمة سيطرته على أغلب مجريات اللقاء، لحصد 3 نقاط مهمة للغاية في البطولة، على حساب إشبيلية الذي خلق صعوبات كبيرة أمام أصحاب الأرض.

دخل ريال مدريد اللقاء بضغط هجومي شرس على إشبيلية، ليدفع لاعبي الأخير إلى التراجع للخلف للتعامل مع سرعات فينيسيوس جونيور ولوكاس فاسكيز على الأطراف.

أهدر فينيسيوس أول فرصة حقيقية في المباراة في الدقيقة السادسة، بعدما انفرد بالحارس فاسليتش ولكن أتت تسديدته ضعيفة.

أغلق ريال مدريد جميع المنافذ أمام لاعبي إشبيلية للوصول إلى مرمى كورتوا، ولم يمل لاعبو الفريق الملكي من الضغط المستمر على حامل الكرة من الخصم، والذي كان عائقا كبيرا أمام الضيوف لفرض أسلوب لعبهم.

وواصل الفريق الأبيض هيمنته على منطقة وسط الملعب، في حين صمد إشبيلية أمام انطلاقات الطرفين فاسكيز وفينيسيوس بتواجد ثلاثي قلب دفاع بالإضافة لعودة نافاس وإسكوديرو للمساندة الدفاعية.

ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 27، وصل الظهير إيسكوديرو إلى منطقة جزاء ريال مدريد منفردا بالحارس كورتوا، مستغلا سوء تمركز كارفاخال، ولكن أتت تسديدته في الشباك الخارجية.

وتعرض لوكا مودريتش لإصابة قوية في الحاجب من كرة مشتركة مع مدافع إشبيلية، ليضطر للخروج من الملعب لتغيير قميصه بعدما تلطخ بالدماء.

وأعطى سانتياجو سولاري تعليماته في الشوط الثاني، بتقدم مودريتش وسيبايوس أكثر، ليكونا بالقرب من الثلاثي الأمامي لزيادة الفاعلية الهجومية وسط حصار دفاعي تام من لاعبي إشبيلية.

انعزل المهاجمان وسام بن يدر وأندريه سيلفا عن باقي الفريق الأندلسي الذي التزم بشكل كامل بتمركزه الدفاعي، مع الوصول إلى مرمى الريال بالهجمات المرتدة، بينما كثّف الميرنجي من ضغطه الهجومي.

عاد فينيسيوس ليضيع فرصة أخرى في الدقيقة 54، استغل فيها مهارته في المراوغة ووصل إلى حدود منطقة الجزاء، بينما غاب التركيز تماما في تسديدته التي انتهت في المدرجات.

لجأ ريال مدريد إلى سلاح الكرات العرضية من الجبهة اليمنى بواسطة كارفاخال وفاسكيز، كما كوّن فينيسيوس ثنائيا جيدا مع سيبايوس الذي سدد كرة رائعة أبت أن تدخل المرمى بعد ارتطامها بالعارضة في الدقيقة 67.

وأجرى سولاري التغيير الأول في الدقيقة 76، بخروج لوكاس فاسكيز ودخول إيسكو، بينما أخرج بابلو ماشين مدرب إشبيلية، مهاجمه بن يدر وأشرك كوينسي بروميس.

ومن تسديدة بعيدة المدى، نجح كاسيميرو في افتتاح نتيجة اللقاء لصالح ريال مدريد في الدقيقة 78، لينهي بها صمود إشبيلية الذي عجز عن تطبيق سياسته الدفاعية حتى نهاية اللقاء.

حاول الضيوف تعديل النتيجة في الدقائق العشرة الأخيرة، كما لم تشفع خطوة المدرب بالدفع بمنير الحدادي لتغيير النتيجة.

وفي الدقيقة 92، استخلص مودريتش الكرة من المدافع كاريكو، وت

مكن من إحراز الهدف الثاني بعدما انفرد بمرمى الحارس، لينهي آمال إشبيلية في العودة للقاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص