خيم الحزن العميق على إحدى القرى اليمنية بعد رحيل الطفل عبد الرحمن، الذي ترك فاجعة كبيرة في قلوب والديه وأهله وكل من عرف قصته. فقد تحول خبر وفاته إلى حديث الناس في القرى والمناطق المجاورة، وأبكى مشهده الجبال والشعاب قبل البشر، بحسب ما ورد في رسالة مؤثرة نُشرت على صفحة مطلق حسن قايد المعكر.
وجاء في الرسالة أن والدي الطفل عاشا أياماً من البحث المضني، قلبا خلالها الأرض ليلاً ونهاراً، وتسلّقا الجبال والشعاب أملاً في العثور عليه وسماع صوته، لكن القدر كان أسرع. وقد ودّعاه بكلمات حزينة تصف أنه كان ملاكاً صغيراً وجوهرة بريئة، وأن رحيله سيكون درساً مؤلماً يُروى عبر الأجيال.
وأكدت الرسالة أن دموع الأمهات والآباء سالت بغزارة، وأن القلوب احترقت حزناً، مع تعهّد الجميع بعدم نسيانه والمطالبة بالقصاص من اليد التي اعتدت على براءة الطفولة.
إضافة تعليق