الناشط السقطري عبدالله بدأهن: كل مشاريع التفتيت في اليمن ستفشل

 قال الناشط الحقوقي والقيادي في الحركة الشبابية في محافظة سوقطرى عبدالله بدأهن «ما ان تحل ذكرى قيام الوحدة اليمنية المباركة من كل عام في الثاني والعشرين من مايو إلا وتعود إلى الذاكرة  معاني عظيمة غرست في جيل الوحدة اليمنية العظيمة والمتمثلة بالترابط الاجتماعي والتعايش السلمي الذي يؤدي الى تقبل التنوع كل التنوع» .

وأضاف بدأهن قائلاً «ورغم ما يحيط حولنا اليوم من مشاريع وحملات متنوعة تحاول قتل تلك المشاعر التي تأبى إلا أن تتجدد مع كل حلول لمناسبة وطنية وعلى رأسها مايو المجيد».

لقد بات واضح بأن كل الخيارات والأفكار التي يحاول البعض فرضها على مجتمعنا اليوم بالسطوة والقوة رغم ما تتلقاه تلك المشاريع من دعم إلا أن الفشل كان مصيرها وهاهي مع مرور كل يوم أيصبح غالبية أبناء شعبنا يزداد وعيه بأن الوحدة الوطنية لم تكن خصما   لأبناء هذا الشعب كما يصورها اعدائها بل أن العدو هو الفساد السياسي والإداري والطغيان والمركزية وحب البقاء والتفرد بالنفود والسيطرة.

واستطر بدأهن القول «ما هذا نفير تلك المشاريع التي تسعى اليوم شمالا وجنوبا إلا ادراكا منها بأن الشعب صار مدركا للعقدة والمشكلة المتمثلة بالمركزية التي كاد شعبنا أن يقضي عليها من خلال مخرجات الحوار الوطني ومشروع الأقاليم».

واختتم بدأهن حديثه «رغم ما حدث ويحدث نؤكد ونكرر بأنه ما من نتيجة ترجى لأي مشروع عن طريق القوة ما لم يكن المحرك الأساسي له الإرادة الشعبية الحقيقة والمجردة من أي تدخلات خارجية أو غيرها».

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص