اكتشاف جثة طفلة مفقودة في بعدن يثير ضجة وكشف عن تفاصيل مروعة لعملية الاختطاف

"اكتشاف جثة طفلة مفقودة في بعدن يثير ضجة وكشف عن تفاصيل مروعة لعملية الاختطاف"

في أحداث مأساوية تهز مدينة بعدن، عثر صباح اليوم على جثة الطفلة شمس، التي كانت مفقودة منذ فترة، في حيثيات مروعة لعملية اختطاف نقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.

الطفلة شمس خالد مسيب أحمد، البالغة من العمر سنة واحدة، كانت تلهو أمام منزلها في حي الروزميت بكريتر بعدن، وقبيل أذان المغرب، فاجأت صرخات ابنتها وأخذت الأم تطاردها وتصرخ بين الحين والآخر، وهي تبحث عن ابنتها المختطفة بشكل يائس.

بعد تبادل الأحاديث والصرخات، تمكنت الأم من العثور على أحد أفراد الحي وحارس الفيلا، وصرخت بينما كانت تنادي على ابنتها المختطفة. وقد تبين لها أن زوجها كان خارج المنزل في الوقت الذي وقعت فيه الجريمة، وذلك في إطار محاولاته لتأمين قوت يومهم.

مع الألم الذي تحمله، وبعد مراجعة الكاميرات في المنطقة، تبين أن معظمها كانت خارج الخدمة أو لم ترصد أي شيء، ما عدا كاميرا للبنك التي استلزمت وقتًا طويلا للوصول إليها، لتكشف عن صورة مروعة للخاطف وهو يحمل الطفلة شمس ويختفي بها في زقاق ضيق.

رغم الجهود الجبارة التي بذلتها الشرطة وأهالي الحي، فإن التحقيقات لم تسفر عن أي نتائج إيجابية، حتى تم العثور على جثمان الطفلة البريئة في منطقة السيلة، مما ألقى بثقل الحزن والألم على الأسرة والمجتمع المحلي.

تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنيعة، ويدعو الجميع إلى التعاون مع السلطات لتحقيق العدالة وتوفير الأمان للأطفال في المجتمع.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص