ومضات في درب النضال والثورة

‏كنت  انا واحد من الشباب اليمنيين من اليمن الديمقراطي من الذين تطوعوا للقتال في معارك صبرا وشاتيلا في العام 1982  الدفعة الاخيرة اللذين لم يذهبوا الي بيروت وانا من الذين تم اعادتهم من مطار عدن  بعد وقف العمليات القتالية في بيروت وكان عمري آنذاك في حدود 19 سنه ما زلت اتذكر  صبرا وشاتيلا  وما زلت اتذكر ان اخي ولدت  لة طفلة في العام 82 وسميتها صبرا ومازال اسمها حتي الان في الوتائق الرسمية  صبرا نحن في جنوب اليمن  اقرب الناس  للشعب اللبناني وشاركنا في معارك القتال ضد الكيان الصهيوني وسقط منا عدد من الشهداء

‏واليوم للأسف الشديد تتخلوا علينا  كثيرين من اللذين كنا معهم في درب النضال والثورة في وقت نحن بحاجه لكم  نحن  الان في الحراك الثوري الجنوبي نعتمد على انفسنا وفي نهاية الامر الجنوب   وعدن جنوب اليمن سيتحرر سيتحرر مثل ما تحرر جنوب لبنان  ولن نسي جرائم الإبادة الجماعية ضد الانسانية المرتكبة من قبل تحالف الاحتلال الاماراتي السعودي كما لايمكن لنا  ان نسي مرور ٤١ عاما من  مجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذها الصهاينة والكتائب اللبنانية حينها في ١٦ سبتمبر العام ١٩٨٢ وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين هناك جرائم ضد الانسانية لابد محاسبة المتسببين بها سوي كانوا في اليمن او لبنان او سوريا او العراق  ولابد من تقديم هؤلاء المجرمين للمحاكمة الي محكمة الجنايات الدولية لابد من تحريك دعوات قضائية ضد هولا المجرمين الطلقاء الذين نراهم ونشاهدهم لابد من محاكمتهم ليكونوا عبره للأخرين من الذين ارتكبوا او سيرتكبوا جرائم ضد الإنسانية في بلداننا العربية او في بلدان اخرى

]د.محمد النعماني

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص