أبناء وعقال ومشائخ مدينة معبر بذمار يوجهون نداء عاجل لمجموعة هائل سعيد أنعم

وجه أبناء وعقال وأعيان وساكني مدينة معبر مديرية جهران بمحافظة ذمار نداء عاجل إلى مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية بعمل مبادرة مجتمعية في المدينة لحل الكثير من المشاكل التي تواجه السكان وأبناء المديرية هناك.

وبحسب رسالة رسمية حصلنا على نسخة منها ناشد أبناء وعقال وأعيان ومشائخ مدينة معبر أبناء المرحوم هائل سعيد أنهم للنظر في معاناة قرابة ٢٠٠ ألف نسمة تقطعت بهم السبل  وضاقت بهم الأحوال بعين العطف والرحمة والإسهام في تحقيق المشروع الحلم  الذي ينتظروه منذ أكثر من ثلاثين عاما من خلال التبرع بالأرض المملوكة لمجموعة هائل سعيد أنعم لحل الأزمة التي تواجه أبناء المنطقة.

 

نص الرسالة :

الإخوة مجموعة هائل سعيد أنعم   الأكارم

تحية طيبة وبعد

يهديكم مشائخ ووجهاء وأعيان وكافة سكان مدينة معبر - محافظة ذمار أطيب تحياتهم ويثمنون لكم عاليا المواقف الوطنية والمبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية التي تقومون بها والتي تعد امتدادا لمسيرة

رجل البر والعطاء والإحسان المغفور له بإذن الله الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه ، ونسأل الله جل في علاه أن يجعلها في ميزان حسناتكم وأن يبارك لكم في الحال والمال والولد  .

ولا يخفاكم بأن مدينة معبر أصبحت مدينة عائمة فوق البيارات وهو ما جعل منها قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة وقد سبق سقوط العديد من البيارات بعدد من المواطنين ،علاوة على الأضرار والخسائر الكبيرة التي تخلفها سيول الأمطار نظرا لعدم وجود مشروع للصرف الصحي وتصريف سيول الأمطار ، وقد سبق وتم تحديد الأرض التابعة لكم في معبر لإقامة مشروع الصرف الصحي نظرا لكونها المنطقة الأكثر انخفاضا في المنطقة علاوة على وقوعها في مجرى السيول المتدفقة من أنحاء المدينة .

ونحن هنا نناشد فيكم الضمائر الحية والقلوب الرحيمة والأيادي البيضاء التي نشأت وتربت على البذل والعطاء والجود والإحسان والقيم الإنسانية النبيلة التي تمتلكونها ، للنظر في معاناة قرابة ٢٠٠ألف نسمة تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الأحوال بعين العطف والرحمة والإسهام في تحقيق المشروع الحلم الذي ينتظروه منذ أكثر من ثلاثين عاما ، من خلال التبرع بالأرض المملوكة لكم واعتبارها صدقة جارية إلى روح والدكم الراحل وكافة الراحلين من أفراد أسرتكم الفاضلة ، ونسأل الله بأن يجعل هذه الصدقة الجارية في ميزان حسناتكم وأن يجزيكم عنها خير الجزاء .

ودمتم

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص