محافظة البيضاء تشهد عفوا من قبيلة آل الرصاص عن قاتل ابنها بالخطأ لوجه الله تعالى وترد الديه لكسوة المجاهد المحمودي


في موقف تجلت فيه اسمى معاني الشهامة والكرامة والإيمان شهدت محافظة البيضاء أمس موقف إنساني لرجال الرجال من أبناء المسيرة القرآنية من  ذوي المجاهدين الأبطال  قلما يتكرر في أي دولة غير يمن الإيمان والحكمة والبطولة والشهامة والاباء حيث ارد الله تعالى أن أن يستشهد أحد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية  وهو  الشهيد الملازم أول عبدالقادر صالح سالم الرصاص (ابوحاشد)   من قبيلة ال الرصاص بمحافظة البيضاء مديرية مسوره من قبل أحد رفاقه المجاهدين عن طريق الخطأ  وهو  العقيد عبده احمد محمد المحمودي ( ابومعارك )من محافظة الضالع  لتكشف هذه الحادثة معدن الرجال الصادقين  المؤمنين رجال المسيرة القرآنية فخلال فترة وجيزة فقط  وخلالها تشييع الشهيد عبدالقادر الرصاص أقبل عدد من  وجهاء المحافظة  والمجاهدين و  على رأسهم وكيل محافظة شبوة الشيخ  الرصاص حسين محمد البكري إلى ساحة التشييع حاملين في يمناهم  بنادق  التحكيم وفي يسارهم   الجاني عقيد عبده المحمودي وعلى ضريح الشهيد اقبل المذكورين متوسمين العفو عن المجاهد المحمودي وتسليم الدية المقره من الله تعالى للقتل الخطاء فتوكلوا على ربهم وسندهم  وخاطبوا أولياء الدم بقولهم هذا المجاهد الذي تسبب في قتل ولدكم المجاهد عبدالقادر الرصاص بالخطأ وقد كانوا إخوة في خندق الجهاد في سبيل الله تعالي فاحضرناه اليوم الى بين أيديكم ونحن ممتثلين لحكمكم فالشهيد ولدكم ورفيقة الجاني ولدكم أيضا  فكان رد أولياء الدم أبلغ من أي كلام وأصدق من أي موقف نعم من تشبعوا بقيم الإيمان الصادق وقيم المسيرة القرآنية التي أخت بين اليمنين والمجاهدين  فكان من أولياء الدم بدون استثناء إلا أن أعلنوا للجميع بالعفو والمسامحه عن رفيق الشهيد العقيد عبدة أحمد محمد المحمودي لوجه الله تعالى دون أي طلب  ليس هذا فحسب بل أعلنوا بدية الخطاء مكرمة منهم لكسوة قاتل ابنهم عن طيب خاطر  وزادو رأس المجاهد المحمودي بالتقبيل كونة رفيقا لفقيدهم ومجاهدا في سبيل الله في جبهات العزة والكرامة فكانوا هم أكثر إيمانا وتسامحا وشموخا أمام كل من حضروا هذا الموقف الذي سيخلد في ذاكرة كل أبناء اليمن الشرفاء وأيضا لأن الكرام كراما في مكرمة فقد طالبوا في عفوهم   الجهات المعنية بإطلاق سراح الجاني ليتمكن من أداء واجبه في جبهات العزه والكرامه واذود عن الأرض والعرض لأن القضية أكبر والعدوان يستهدف الجميع بدون استثناء واثبتوا بالفعل بأن المسيرة القرآنية ربت رجال صادقين مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

فبهؤلاء الرجال  تنتصر الأمم العظيمة  والقيم النبيلة  ولن يطفواء نور الله في اليمن حتى يتم الله نورة .
 
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

 صدق الله العظيم

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص