رجل المرور "المقنع " المهمة والهدف

محمد العزيزي 

تفاجئ الكثير من المواطنين و عابري الطرق بالانضباط للسيارات و المركبات و الدراجات النارية عند الجولات في شوارع العاصمة صنعاء وكأن المفحطين و قاطعي إشارات المرور فصو ملح وذابوا ..
رجل المرور المقنع ضبط الحركة المرورية و ساهم بطريقة رائعة انسيابيت السيارات و التزام جميع مستخدمي الطريق بأدابها وقواعدها .
كثيرون وخلال الأيام الماضية احس الناس أنهم ليسو في صنعاء التي عانت من الفوضى المرورية و استهزاء بعض الطائشين لرجل المرور الذي ينظم حركة السير تحت حرارة الشمس و البارد القارس وأخرون لا يعيرون إشارة رجل المرور بالوقف لاتاحة الفرصة للهات أو الاتجاه الآخر بالعبور .. المرور المقنع ضبط هذه الفوضى وبأسلوب حضاري رائع. 
بصراحة لن أخوض في مهاترات وخلافات وتاويلات أسباب إنشاء وحدة الضبط المروري " المرور المقنع " لأن ما لاحظناه خلال الأيام الماضية من إجابية الحركة المرورية في شوارع العاصمة أمر مذهل و خطوة في الطريق الصحيح لضبط تلك الفوضى المستعصية في شوارع وجولات عاصمة اليمن .. ونتمنى على وزارة الداخلية أن تظل مهمة هذه الوحدة المرورية لما أنشئت لأجله و لا تنحرف عن سياق هذه المهمة التي استحسنها الجميع لأنها تصب أولا وأخيرا في خدمة المجتمع وتسهيل عبور الناس و مستخدمي الطريق. 
اعجبني بالأمس تعبير أحد المواطنين وهو يقول ذلك المثل الشعبي القائل " الصميل خرج من الجنة" تعبيرا على مستوى انضباط سائقي السيارات و الدرجات النارية وهم يتبعون تعليمات شرطة وحدة الضبط المروري,  النظام و احترام القانون لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفرض بسهولة و بالذات في الأوطان العربية كونها استمراءت الفوضى و عدم الالتزام وهذا الأمر تتبدد مع مباشرة هذه الوحدة المرورية المتخصصة في ضبط النظام و إعادة هيبة رجل المرور التي كانت قد استبيحت وذبحت من الوريد إلى الوريد .
أخيرا نشد على أيادي هؤلاء الأفراد من رجال شرطة وحدة الضبط المروري و على قيادة هذه الوحدة أن يستمر الوضع على هذه الوتيرة مع وجود رقابة صارمة حتى تظل المهمة نظيفة. . راقية. . خدمية تعكس الهدف السامي من إنشاء هذه الوحدة التي وفور نزولها للعمل عبر المواطنين عن ارتياحهم ولمهمة عملهم .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص