تناقلت مواقع اخبارية ان مجموعة من الشخصيات اليمنية اعلنت عن تأسيس تكتل وطني يدعو جميع الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة ومختلف أبناء الشعب اليمني، إلى العمل على إخراج البلاد مما تمر به من أوضاع ومعاناة متزايدة.
التكتل الذي تحت مسمى "التكتل الوطني للسلم الشراكة"، يضم شخصيات بارزة، بينها نشوان ابراهيم الحمدي نجل الرئيس الأسبق (أميناً عاماً للتكتل)، والشيخ أحمد حسن الأجدع أحد وجهاء قبيلة مراد في مأرب (رئيساً للتكتل)، والأستاذ جمال علي هيثم شقيق رئيس الوزراء الأسبق محمد علي هيثم، (نائباً لرئيس التكتل)، والإعلامي مفتاح الزوبة (مقرراً).
ويضم التكتل، في الجانب الاستثشاري، شخصيات اجتماعية وسياسية مستقلة وأخرى تنتمي لأحزاب وفعاليات سياسية، من محافظات لا تزال ساحات لمعارك وجبهات حرب دخلت عامها الثالث (البيضاء، مأرب، شبوة ،الجوف، تعز)، حيث أصدر الأعضاء المؤسسون، بياناً يحدد الأهداف التي تم التوافق عليها.
وتشمل أسماء المستشارين، الذي تم اختيارهم في الاجتماع، الفريق عبدالملك علي السياني، اللواء لقمان باراس، الشيخ عبدالقوي محمد الشميري، الشيخ عبدالله أحمد القردعي، الشيخ حميد صادق باشا، الشيخ يحيى قائد ثوابة، الدكتور محمد الصلاحي، الشيخ محمد منصور الجعيدي، الدكتور محمد المصعبي، الشيخ عبدالباسط أحمد الشميري، الأستاذ محمد عبدالله السقاف، الشيخ عبالجبار محمد زهير، العقيد حسن علي بن جلال، العقيد سعيد حسين علي دويحان، الأستاذ باسل السلامي، والشيخ عبدالله المثيل.
وجاء الإعلان عن التكتل بعد اجتماعات عُقدت، وأفضت الى انتخاب قيادة للتكتل وهيئة استشارية، ويدعو المؤسسون إلى إيقاف ما وصفه البيان بـ"العدوان الخارجي" والتدخلات الخارجية، وطالبوا بوقف الاقتتال الداخلي وإطلاق جميع المعتقلين على خلفية الصراع الحالي، والعمل بالنظام والقانون ووقوف اليمنيين جميعاً صفاً واحداً بعيداً عن اختلافاتهم الفكرية والسياسية للخروج من الأوضاع الحالية، والحفاظ على السلم الاجتماعي والجلوس إلى طاولة حوار تحضرها شخصيات اجتماعية ومستقلون وجميع القوى السياسية في السلطة والمعارضة كمبدأ للشراكة الوطنية.
واكد "التكتل الوطني للسلم والشراكة"، أن أي طرف يرفض الحوار والعمل للتوصل إلى الحلول العملية والناجعة، فإنه سيتحمل مسؤولية أي مضاعفات تنعكس على وحدة الشعب، ومصالحه العليا.