أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كافة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المجزرة التي قام بها يوم السبت الماضي بقصف مخيمات النازحين بمنطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح، وتضاف هذه الجريمة إلى قوائم المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان القطاع، كما تعد إمعاناً من العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم واستمراراً لجرائمه على مدى تسعة أشهر.

كما أدانت، في بيان صحفي صدر عنها اليوم، تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها لمواقف العدو وتسخير وسائل إعلامها لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية والقيم الإنسانية.

وقالت الوزارة إن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم السبت الماضي تؤكد إصرار العدو الصهيوني والأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ما هو إلا إتاحة المجال للعدو الصهيوني لارتكاب جرائمه.

وأشارت الوزارة، في بيانها،  إلى أنها كجزء من أبناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد، نؤكد على استمرارية الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة.

وقالت الوزارة، إننا نشد على أيادي المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني العزيز وحركات المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في التصدي للعدو الصهيوني والرد على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

واستنكرت الوزارة بشدة الشراكة الأمريكية مع العدو الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وتقديمها المبررات الغير قانونية للجرائم التي يرتكبها.

داعية الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحقه وإنهاء احتلال أرضه.

وحثت الوزارة، في ختام بيانها، جميع الأحرار على مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذا مقاطعة الشركات التي تدعم آلة الحرب والإجرام الصهيوني وما ترتكبه من مجازر يومية في قطاع غزة باعتبارها سلاح وموقف.