خالد حزام

او خالد الحزام الاصيل

الذي يشتد به ظهر الرجال .

في كل حالات الرجال والانشداد هذه ليست ومضة من ومضاتي الشعرية المعروفة بكل اصقاع الوطن العربي بالاضافة الى ان زملائي وابناء منطقتي ومعاريفي يعرفون انني وفي الغالب مسلطا قلمي

للحق والوقوف ضد الباطل على مدار عشرة اعوام قارعت  اساطين وطغاة  وفاسدين كثر ولكن لانه الوفاء وموسم لمطر  يعكس نفسه على القارىء ولكاتب معا خاصة وقد قضي شخصي الكتاب اياما في الريف منبع الفطرة والاصالة

والعودة اليهما فكانت

هذه المقدمة عن شخص

يستحق المقدمات كلها

بل وانها لمقدمة تصلح لازمان قادمة كما تصلح سيرة الرجل سيرورة لمعنى وماهية اخلاق الرجال الثابتة وأصحاب المعدن الاصيل

الذي لايتغير طباعهم ولايتكررون

اقول ذلك وحسبي او امامي مواقف لاناس كثيرة مر بها جميعنا انا وانت وهذا وذاك  مواقف عوفة بالمعنى القبلي وبلغة فصحى مشينة

لكنها وفي كل الحالات لاتستحق ولايستحق اصحابها الذكر

بل ولايتوجب الوقوف

عندها قيد لحظة دام

وكاس الحياة الممتلىء

بالنصف الاصيل

 كالخالد حزام بين ظهرانينا بهذه السيرة العطرة

يبتسم ضاحكا ولاتدرك ماالذي يريده لكونه ادرك ماتريد لتنطلق منه ابتسامته المقتضبة تلك

عرفته هكذا منذ عشرة اعوام وحتى في اشد المواقف صعوبة فليس

لك منه سوى تلك الابتسامة ومن يتاملها

يدرك النفيس منها معادن الناس وتحديدا الراسخون منهم في

 الحياة اليمنية  بجوانبها

المختلفة قبليا او عمليا

فعنوانها خالد حزام

الصديق او الزميل اوكلا

ومايريد له من تسمية.او مسمى لمجرد الاطلاع على هذه السطور اثق في ذلك فقد قلت

بانه مكسبا لمن عرفه

عن قرب وكثب

في مجتمع الريف  وفي مجتمع العمل او الوظيفة

على حد سوا بتشابك اخلاق الناس ورخاوتها لدى الكثير في الفترة الاخيرة وقد تغير منها الكثير واحتفظ القللة القليلة منها بالقليل.

قل ههنا  واي المكاسب  هو خالد او الرجل

 الذي لايتكرر حقا متى مالقاك وفيا او صادقا بموقف واحدا كفاه ليبادرك بعشرات منها معان الوفاء والمواقف

ليغدو ولعمري

نعم المكسب لا لمؤسسة المسوري وحدها بل ولمن حوله مكسبا اخلاقيا ونبيلا الرجل يشاركني الكثير في رائي عن الرجل ولاشك

لابالقيمة المادية ايضا كماسيضن القارىء كلا فهذه كقيمة تتلاشى

في أول المواقف

اوعند كشفها الاقنعة تلك تتبخر وقد تصل لتكون في ذروتها دخانا لايمسك منه شيئا ولا فيه مكسبا.