التفاصيل الكاملة لهروب الأميرة هيا من الامارات .. ماذا تريد وإلى أين هربت وما هو موقف الديوان الملكي ؟

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن تفاصيل "هروب" الأميرة الأردنية، هيا بنت الحسين، فرارا من زوجها، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.

وقالت الصحيفة، إن الأميرة هيا تختبئ في لندن، رفقة ابنيها "الجليلة 12 سنة"، و"زايد 7 سنوات".

وكشفت "ديلي ميل"، أن دبلوماسية ألمانية ساعدت الأميرة الأردنية بالهروب من دبي، وطلب اللجوء السياسي في ألمانيا، قبل أن تغادرها إلى لندن.

وتحدثت الصحيفة عن احتمالية اندلاع أزمة بين أبو ظبي وبرلين، على خلفية قضية الأميرة الأردنية التي تسعى للحصول على الطلاق.

ونوهت الصحيفة، إلى أن الأميرة هيا، التي درست في "أكسفورد"، لم تظهر في الأماكن العامة منذ 20 أيار/ مايو.

الديوان الملكي يصمت

كما تجاهل الديوان الملكي الأردني حتى هذه اللحظة، التعليق أو التعقيب على الأنباء تتحدث عن خلافات بين ولي عهد دبي وزوجته الأميرة الهاشمية، وهروبها إلى ألمانيا برفقة أبنائها.

كما لم يصدر رسميا عن أبو ظبي أو عمان أي بيان رسمي يعلق على المسألة التي تتدحرج وقد تؤدي إلى أزمة دبلوماسية متعددة الاطراف خصوصا في ظل إخفاق وساطة قامت بها الشهر الماضي أطراف في العائلة المالكة الأردنية لإصلاح ذات البين وحل الخلاف الذي بدأ عائليا وأصبح اليوم ينذر بأزمة سياسية ودبلوماسية.

من جهته، تواصل بن راشد مع الملك عبد الله الثاني طالبا التدخل لإعادة ولديه اليه مع الإبلاغ بأنه قرر هجران زوجته الهاشمية وكل ما يريده أولاده تجنبا لإحراج دولي.

ولم يعجب كلام بن راشد عن الأميرة هيا عائلتها، وزارها شقيقها الأمير علي بن الحسين في لندن قبل ان تعلن صحف تركية أمس أنها تتواجد الآن في ألمانيا.

وتصر الأميرة على الاحتفاظ بولديها جليلة وزايد وحقها برعايتهما، وتشير مصادر مقربة منها إلى أن ضغوطا مورست عليها ودفعتها للمغادرة إلى أوروبا بعد محاولة عزل ولديها عنها إثر خلافات شخصية مع زوجها غير مفهومة حتى الآن.

وتجنبت الأميرة الأردنية، الحضور بولديها إلى عمان تجنبا لإحراج بلادها، وعلى أمل معالجة الخلاف قبل تطور مسار الأحداث ووصولها إلى "نقطة اللاعودة".

يشار إلى أن التقارير زادت حول الأميرة هيا، بعد غيابها عن مهرجان "رويال أسكوت" للخيول في دبي، الذي برزت فيه زوجة حاكم دبي بحضورها السنوي على الدوام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص