تفاصيل وبنود إتفاق سياسي بين الشرعية والمؤتمر والحراك وجلسة مباحثات في فرنسا الأسبوع القادم...الاطاحة بحزب الاصلاح والقضاء على الحوثين

قال  "يمن برس " ان مصادر وصفها بالرفيعة كشفت عن صيغة لإتفاقية سياسية جديدة بين بعض الأطراف اليمنية المتصارعة تعيد رسم خارطة التحالفات السياسية اليمنية وتمكين رجال الإمارات بالدرجة الأولى من مقاليد الأمور في اليمن.
 
وبحسب المصادر فإن التسوية السياسية تهدف إلى إعادة انتاج نظام علي عبدالله صالح بشكل جديد وإقصاء حزب التجمع اليمني للإصلاح من الخارطة السياسية والتجهيز للحرب ضد جماعة الحوثي.
 
وسربت المصادربنود المقترحات السياسية التي بدأت تتبلور بين الأطراف السياسية وتتمثل في تعيين نائب الرئيس السابق ورئيس الوزراء خالد بحاح نائباً للرئيس مجدداً ونقل صلاحيات الرئيس هادي كاملة له ويحتفظ هادي بمنصبه الفخري بدون أي صلاحيات حتى إجراء انتخابات جديدة.
 
تعيين ناصر نجل الرئيس هادي وزيراً للدفاع مقابل تخلي والده عن صلاحياته والعميد أحمد علي عبدالله صالح رئيساً لهيئة الأركان العامة مقابل تخلي والده الرئيس السابق عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام وبقاء رئيس الوزراء الحالي الدكتور أحمد عبيد بن دغر في منصبه وإعادة كافة وزراء حكومة بحاح الذين تم إقالتهم.
 
انتخاب البرلماني والمؤتمري السابق صخر الوجيه رئيساً لمجلس النواب والسماح لنجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح للترشح للإنتخابات الرئاسية وإزالة أي بنود في مخرجات الحوار الوطني تمنع ذلك وتعديل النقاط الخلافية في مخرجات الحوار الوطني.
 
وعلى المستوى المناطقي يتم تسليم الجنوب للمجلس الإنتقالي الجنوبي شريطة أن تكون حضرموت اقليماً مستقلاً عن عدن والمناطق المجاورة لها والشمال للواء علي محسن الأحمر بعد إتفاقه مؤخراً مع الإمارات على تأديه دور يصب في خدمتها وتخليه عن حزب الإصلاح والمتوقع ان يحتفظ بمنصبه كنائب ثاني للرئيس او نائباً لشئون المحافظات الشمالية.
 
وبحسب المصادر فإن إستدعاء اعضاء مجلس النواب إلى المملكة العربية السعودية وزيارة خالد بحاح إلى حضرموت وعلي محسن الأحمر إلى مأرب رغم رفض الرئيس هادي لكثير من هذه المقترحات.
 
وأكدت المصادر أن هناك جلسة مباحثات سرية ستعقد في فرنسا الأسبوع القادم بين فريق يمثل الشرعية وفريق يمثل الرئيس السابق علي عبدالله صالح برعاية وتسيير فرنسا والتحالف العربي والمبعوث الأممي لبلورة هذه المقترحات والتفاوض على النقاط الخلافية وإخراجها في قالب إتفاق سياسي واضح لتوقيع الأطراف عليه وتنفيذه وتحالف الأطراف المشاركة في الإتفاق ضد الحوثيين.
 
ويتوقع ان يكون الرابح الأكبر من الإتفاق هو نجل المخلوع صالح حيث أن الإتفاق سيضمن له الفوز بالإنتخابات الرئاسية القادمة وخالد بحاح الذي ستنتقل إليه شرعية الرئيس هادي بينما سيتم الإطاحة بباقي الشخصيات والأطراف الآخرى خلال فترة وجيزة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص