بشرى سارة من شركة النفط اليمنية عن موعد دخول سفن نفطية الى ميناء الحديدة.. تفاصيل

رحبت شركة النفط اليمنية بصنعاء، بالهدنة الإنسانية التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن لمدة شهرين والتي بموجبها يفتح ميناء الحديدة أمام دخول 18 سفينة من سفن المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة.

 

وقال متحدث شركة النفط اليمنية عصام المتوكل، إن “الهدنة الإنسانية سيكون في تنفيذها تخفيف لمعاناة أبناء الشعب اليمني من أزمة الوقود الناتجة عن الحصار واحتجاز السفن من قبل تحالف العدوان بقيادة امريكا”.

 

وأوضح المتوكل أنه سيتم الإعلان عن السفن المفرج عنها رسمياً فور وصولها الى غاطس ميناء ‎الحديدة.

 

 

 

*إليكم نص مبادرة الأمم المتحدة لإبرام هدنة مدتها شهرين:

 

إدراكا للاستعجال اللازم لخفض تصعيد العنف ولمعالجة الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية سوف ينفذ الأطراف هدنة مدتها شهرين تبدأ في 2 إبريل 2022م وتنتهي في 2 يونيو 2022م قابلة للتمديد. والهدف من الهدنة توفير بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع فليس القصد منها التوقف لإتاحة الفرصة لأي طرف بإعادة مجموعاته أو استئناف العمليات العسكرية وسوف تضمن الهدنة العناصر التالية:

 

1- وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية البرية والجوية والبحرية داخل اليمن وخارجه وتجميد المواقع العسكرية الحالية على الأرض.

2- دخول 18 سفينة من سفن المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة إلى موانئ الحديدة.

3- تشعيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعيا إلى صنعاء ومنها خلال شهري الهدنة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.

4- فور دخول الهدنة حيز التنفيذ سوف يدعو المبعوث الخاص الأطراف إلى اجتماع للاتفاق على فتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حركة المدنيين من رجال ونساء وأطفال وتنقلاتهم بالاستفادة من الجو الذي تهيئة الهدنة.

5-تعاطي الأطراف مع المبعوث الخاص بشأن المقترحات حول الخطوات القادمة نحو إنهاء الحرب.

هذه الترتيبات مؤقته في طبيعتها ولا تمثل سابقة.

الطرائق وتحديد الإطار الزمني:

– تدخل الهدنة حيز التنفيذ بعد 24 ساعة من إعلان المبعوث الخاص عن الهدنة.

– خلال مدة الـ 24 ساعة تكون الأطراف مسؤولة عن إبلاغ القوات المنضوية تحتها بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية وتجميد المواقع العسكرية على الأرض.

– سوف يعين الأطراف ضباط ارتباط مخولين للعمل مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن على جميع جوانب الهدنة بما فيها الجوانب العسكرية لدعم الامتثال للهدنة واحترامها ومع أنه لن تكون هناك مراقبة مستقلة سوف يقدم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن دعم التنسيق الذي يطلبه الأطراف للمساعدة في تنفيذ الهدنة.

– الهدنة قابلة للتمديد بموافقة الأطراف.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص