السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية بصنعاء تقيم حفل خطابي بمناسبة حلول الدكرى 54 لعيد الاستقلال 30 من نوفمبر المجيد

نظمت  بصنعاء اليوم السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الـ54 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر
وفي الحفل،الذي حضره محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية  ووكلاءالمحافظات ووزير الكهرباءأكد  محافظ محافظة عدن أهمية الاحتفال بعيدالاستقلال في الذكرى الـ54 والتي تمثل مناسبة هامة للتذكير بانتصار اليمنيين على الاحتلال الذي أندحر بخروج آخر جندي بريطاني.
وأشار إلى ما تحقق في ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر واللتين مهدتا لما جاء في الثلاثين من نوفمبر.
ولفت إلى ما كان يمارسه المحتل البريطاني حينهامن انتهاكات للشعب اليمني ورموز الحركة الوطنية في الجنوب وما دفعه الشعب اليمني من ثمن باهض إزاء حريته واستقلاله عام 1967.

وقال المحافظ"إن الاستقلال هو الترابط بين السياسة والاقتصاد الحر من خلال الاكتفاء الذاتي، وهو ما سيحققه شعبنا بفضل إرادته وقيادته الحكيمة".

وحيا محافظ عدن طارق سلام شهداء الثورة اليمنية كافة وما حققوه للشعب من مكاسب ثورية منحت الوطن استقلالا وهو الاستقلال والتحرر الذي يسعى اليمنيون إليه اليوم من خلال دحر المحتل السعودي الاماراتي للمحافظات الجنوبية والشرقية.

واستعرض  بعضاً مما قدمه شهداء الثورة اليمنية من تضحيات إزاء الحفاظ على استقلال وحرية الوطن، منوها بما تحقق لليمن، وما يجب أن يسير إليه أبناؤه على طريق تحرير ما تبقى من أراضيه من المحتل والغاصب الجديد.

وتطرق  سلام  إلى ما تعانيه المحافظات الجنوبية والشرقية مقارنة بما تتمتع به المحافظات الشمالية من أمن وأمان واستقرار، بينما الاحتلال جاثم على المحافظات الجنوبية والشرقية لدرجة لم تستطع أن تحتفل بما يليق بذكرى الاستقلال.

من جانبه عبروزير الكهرباء احمد العلي عن الشكر الجزيل لمنظمي الحفل، مثنياً على ما تضمنه برنامج الاحتفال تعبيراً عما يكنه الشعب اليمني من محبة واعتزاز بما تحقق في هذا اليوم العظيم عام 1967.

وأشار إلى دلالة حضور عدد كبير من قيادات الدولة لهذا الاحتفال في رسالة واضحة بأهمية هذه المناسبة باعتبارها مناسبة عظيمة شهد فيها اليمن اندحار آخر جندي بريطاني عن أرض الوطن من عدن.
وأشار إلى ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية من مفارقة عجيبة متمثل في احتفال بهذه المناسبة تحت علم تشطيري وفوق العلم التشطيري علم المحتل الجديد.
ولفت إلى ما يرمي إليه العدوان منذ سبع سنوات وما مارسه على الشعب اليمني بهدف تركيعه، لكن شعبنا لن ولم يركع لباغٍ أو محتل .. وقال" حتى وإن تظاهر شعبنا بالصمت إزاء المحتل إلا أنه سيثور ولن تكون نهاية المحتل إلا أن يندحر ويُطرد ".
وأعرب وزير الكهرباء عن الشكر لكل المناضلين في كل الجبهات بما فيهم المناضلين بالكلمة والبندقية، كما حيا كل جماهير الشعب اليمني الذين صمدوا سبع سنوات على ظلم العدوان.
وأشار إلى ما يمارسه العملاء ومرتزقة المحتل الجديد في عدن وغيرها .. وأضاف" لكن على هؤلاء المرتزقة أن يفهموا أن الشعب اليمني لم يعد يٌعول عليهم بل يٌعول على إرادته الحرة وقادة الجيش واللجان الشعبية الذين ثبتوا وصمدوا في كل الجبهات ومواقع العزة والكرامة". 
فيماأوضح محافظ محافظة حضرموت اللواء لقمان بارس  أهمية الاحتفال بهذه المناسبة كعلامة بارزة في تاريخ شعبنا النضالي وباعتبارها كانت تتويجًا لمراحل طويلة من النضال ضد الاستبداد والاستعمار.
وقال كانت ثورة الـ 26 من سبتمبر هي الثورة الأم التي ألهمت ثوار أكتوبر لإشعال شرارة التحررية في سماء جزيرة العرب وهي الجزيرة التي ظلت وما تزال ترزح تحت نير المستعمر وتقوم بتنفيذ أجنداته ".
وأضاف: لقد تآمر حكام الجزيرة والخليج من الأعراب على الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والتاريخ يتحدث عن ذلك، ثم تآمروا على مشروع دولة الوحدة اليمنية، محاولين إفشاله بكل سبل التآمر 
وأشار لقمان  إلى أن عيد الاستقلال يوماً مشهوداً في تاريخنا المعاصر وسيكون ملهماً لنا ومحفزا لكل أحرار اليمن للخلاص من الوصاية ومن المستعمر ومن أذنابه.
واكد إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة باعتبارها تذكر أبناء اليمن بما قدمه المناضلون الأوائل في سبيل حرية واستقلال اليمن، وهو ما نحن بحاجة إليه اليوم لاستكمال تحرير ما تبقى من الأرض اليمنية من نير المحتل الجديد.                                                          وأتوجه بالتهاني الى  جماهير الشعب اليمني وفي المقدمة قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى و الجيش واللجان الشعبية المرابطين في كل جبهات العز والكرامة  بهذه المناسبة الغالية المرتبطة وجدانياً بموضوع العزة والكرامة والاستقلال من المحتل الجديد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص