رحيل طفل أثناء مساعدة والده يخلّف حزناً عميقاً ووجعاً لا يُحتمل
السلام نيوز


خيّم الحزن والأسى على الأهالي بعد وفاة الطفل هاشم محمد حُمادي، في حادثة مؤلمة هزّت المشاعر وأعادت إلى الواجهة قسوة الواقع الذي يدفع الأطفال لتحمّل أعباء تفوق أعمارهم.

وبحسب المعلومات، فإن ذنب هاشم الوحيد كان محاولته مساعدة والده، حين صعد إلى العداد (المُتر) ليمسك باللوح الشمسي، في لحظة إنسانية بريئة انتهت بفاجعة تركت ألماً عميقاً في قلوب أسرته وكل من عرف قصته.

الحادثة أعادت تسليط الضوء على معاناة الأسر التي تضطر أبناءها للعمل أو المساعدة في ظروف خطرة، وسط غياب وسائل السلامة، لتتحول لحظات العون والبر إلى مآسٍ موجعة لا توصف.

رحل هاشم، وبقي السؤال المؤلم:
كم من طفلٍ يُفترض أن يكون في أمان، يجد نفسه في مواجهة خطر لا يليق ببراءته؟

متعلقات