تعرف على الشروط التي وضعها"هادي" لولد الشيخ كأساس لحل الأزمة اليمنية "تفاصيل"

جدد "الرئيس"  عبدربه منصور هادي اليوم الاثنين، التأكيد على تمسك حكومته بالمرجعيات الثلاث كأساس للحل في اليمن ووقف الحرب الضارية منذ مطلع 2015.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي يزور مدينة عدنفي اطار جولته الرامية الى احلال السلام.

وقال هادي ان حكومتة ابدت المرونة والتجاوب لمصلحة الشعب في محطات الحوار والسلام المختلفة ولكنها جوبهت بالغطرسة والرفض من قبل الطرف الآخر في تحدي صارخ للإجماع الوطني والاقليمي والدولي.

ونوه الى ملاحظات حكومتة التي ابدتها تجاه مشروع خارطة الطريق والتي سلمت سلفا للمبعوث الاممي خلال زيارته السابقة لعدن والتي تمثل خيارا جوهريا لعودة قطار السلام الى مساره الصحيح.

واضاف: رغم ادراكنا والمجتمع الدولي ايضا يشاركنا ذلك بان "الانقلابيين" وممارساتهم المعهودة لا تشير البته الى فكر يحمل السلام بقدر تفكيرهم وسلوكهم الدموي التدميري الذي يجسد ويمثل بالوكالة اجندة دخيله ومكشوفه. - حد تعبيره-

من جانبه قال ولد الشيخ "نتطلع اليوم الى تحقيق السلام الذي انتم حريصين على بلوغه لمصلحة اليمن وحقن الدماء عبر التحضير لعمل اللجان التهدئة ومباشرة المهام الموكلة اليها".

واكد حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام في اليمن وفقا والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار2216.

وكان ولد الشيخ قد اجرى يوم امس في العاصمة العمانية مسقط مشاورات مع وزير الدولة العُماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي، ضمن جولته الجديدة في المنطقة التي استهلها من الرياض والدوحة، وتقوده ايضا الى العاصمة الاردنية عمان ثم عدن وصنعاء.

وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان الوزير العماني أكد دعم مسقط لمقترحات الامم المتحدة ومتابعة جهود إنهاء النزاع في اليمن.

وتأمل الامم المتحدة في دفع الاطراف اليمنية المتحاربة الى الانخراط في جولة حاسمة من المفاوضات حول خطة اممية للحل السياسي والامني تتضمن انسحاب ميليشيات صالح والحوثي من العاصمة صنعاء، وتسليم اسلحتهم البالستية "لطرف محايد" مقابل المشاركة في حكومة وحدة وطنية.

وفشلت اربع جولات من المفاوضات منذ اندلاع الحرب المستمرة في نهاية مارس 2015، في احراز اي اختراق توافقي يضع حدا للصراع الدامي الذي خلف اكثر من 10 الاف قتيل على الاقل وثلاثة ملايين نازح، حسب تقديرات اممية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص