اطراف نافذه في حكومة هادي تعرقل عملية تحسين شبكة شركة يمن موبايل في المحافظات الجنوبية

منذ اشهر عدة وخدمات الهاتف النقال في منطقة حضرموت والمهرة ومدن الجنوب عموما في حالة سيئه جدا وتزداد سوء مع مرور الأيام الأمر الذي بات يزعج الكثير من المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة ..

وعندما قمنا بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة في شركة يمن موبايل كونها الشركة الوطنية المملوكة بنسبة كبيرة للدولة للبحث والمعرفة عن سبب تدهور الخدمة في مناطق الجنوب عموما تفاجئنا بهذا الرد من قبل الإداره المختصه في الشركه وبدورنا ننقله حرفيا لقيادة السلطة الشرعية لعلها تعمل على اتخاذ القرارات الضرورية والمناسبة التي تخدم مصلحة الوطن. حيث افاد ان شركة يمن موبايل تواجه عراقيل كثيرة تقف عائقاً امام كل الجهود التي تبذلها الشركه لتحسين جودة خدماتها في مختلف محافظات الجمهوريه من خلال قيام بعض الشخصيات النافذه في حكومة الشرعية بمنع وصول المحطات الجديدة التي تم استيرادها بهدف اجراء عمليات احلال وتوسعة للمحطات القديمة التي اصبحت متهالكه وغير قابلة للإضافة والتوسعة بسبب استنفاد اعمارها وقدراتها الفنية والتقنية بحسب وصفه حيث لم تعد مواكبة لتلبية الإحتياجات الضرورية والملحة لتزايد اعداد المشتركين من خلال الضغط على الشبكه الحاليه وبالتالي اصبح المشتركين يعانون منذ فترة من مشاكل وصعوبات كثيره في الحصول على خدمات ترتقي لمستوى طموحاتهم .. وعن سبب تأخر الشركة في عمل التحديثات الضرورية للشبكه لحل هذه المشكلات التي تزايدات في الفتره الأخيره قال ان الشركة بذلت جهودا كبيرة طيلة الفترة الماضية في التواصل لإقناع هذه الأطراف في حكومة الشرعية بأهمية الإفراج عن المحطات المحتجزة التابعه للشركه في مدينة المكلا وكذلك في مدينة جده منذ اشهر لغرض العمل على تحسين الشبكه والعمل على تحسين بقية الخدمات المرتبطة بتركيب هذه التجهيزات المحتجزه والتي ستمكن الشركه من تحسين الشبكه في مختلف محافظات الجمهوريه ومنها على وجه الخصوص المناطق الجنوبية والشرقية التي باتت بحاجه ماسه لعملية احلال للمحطات القديمه واستبدالها بجديده تلبي احتياجات المشتركين وتحسن جودة الشبكه هناك الا ان كل المحاولات التي بذلتها قيادة الشركة بحسب زعمه فشلت في اقناع المسؤولين في طرف حكومة الشرعية ولم تلاقي الإهتمام المناسب الذي كنا نأمله منهم من باب الحرص والمسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الجميع في تجنيب القطاع الخدمي والتجاري الصراعات السياسية والمماحكات الحزبية الضيقه .. وحول الجهة المخولة بحل موضوع الاحتجاز للتجهيزات الفنية طالب الجهات ذات العلاقة في طرف حكومة الشرعية وجميع الأطراف في العملية السياسية للعمل على تجنيب شركة يمن موبايل وبقية الشركات العاملة في قطاع الإتصالات الصراعات والخلافات الجانبية نظرا لأهمية قطاع الإتصالات بالنسبة للوطن وللمواطن ولأن جميع الشركات العامله فيه تعمل وفق مهامها التجارية والخدمية المنفصلة عن العمل السياسي بشكل كامل وتعمل بمهنيه عالية لخدمة جميع المواطنين دون استثناء ويهمنا ان تبقى كذلك مهما كانت الخلافات والأحداث .. منوها ان اي مشاكل او عراقيل في اعمال هذه الشركات تنعكس بدرجه اساسية على المواطن الذي ينتظر منها تقديم خدمات تليق بآماله وطموحاته أسوة بجميع الشركات المماثلة في مختلف دول العالم . وحول موضوع المدة التي تحتاجها الشركه لتحسين الخدمه قال ان بإمكان الشركة العمل بشكل سريع في تحسين جودة الخدمة في جميع المناطق اليمنية بمجرد الإفراج عن التجهيزات الفنية الموجوده في مدينة المكلا بالاضافة للتجهيزات المحتجزه في ميناء جده وأن اي عمل بهذا الصدد مرهون بوصول هذه التجهيزات المحتجزه بصورة غير مبررهولمدة طويله. مطالبا الجهات المختصة في حكومة الشرعية بسرعة اصدار الأوامر القانونية بالإفراج عن هذه التجهيزات لمافيه المصلحة العامة والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن في مختلف القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة .. علما ان شركة يمن موبايل شركة وطنية يمنية عامه مساهمه تتبع للمسؤسسة العامة للاتصالات ولا تتبع اي جهة او طرف حزبي او سياسي وتقدم خدماتها لجمهورها في مختلف مناطق الجمهورية دون استثناء وبنفس الاسلوب والطريقة التي بدأت بالعمل بها منذ انطلاق خدماتها العام 2004 وحتى يومنا هذا دون تغيير او تعديل في ادارتها او كادرها الذي ينتمي لكل المناطق اليمنيه بما في ذلك الجزر اليمنيه ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص