مصدر عسكري رفيع بالمنطقة العسكرية الأولى بحضرموت يكشف حقيقة ما جرى باللواء 37 مدرع

كشف مصدر عسكري رفيع بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت حقيقة ما جرى في اللواء 37 مدرع بمنطقة الخشعة.
وقال المصدر إن ما تم هو عملية نقل كمية محددة من الآليات والسلاح الثقيل إلى محافظة مأرب لرفد جبهات القتال ضد المليشيا الانقلابية".
 
وأوضح أن ما تم في اللواء 37 مدرع بالخشعة أمر يأتي في سياق طبيعي وترتيبات تجريها القوات المسلحة اليمنية.
وأشار إلى أن ذلك تم بأوامر وإطلاع كامل من القيادة الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة القوات المسلحة اليمنية.
آآ ونفي المصدر في حديثه لـ"حضارم نت" ما أشيع عن عملية تفريغ أو نقل للقوات المتواجدة باللواء أو إحلال قوات أخرى عقب عملية تمرد داخل اللواء، الذي أعلن منذ انطلاق عاصفة الحزم تأييده لها وللشرعية.
 
وبث ناشطون صوراً لعملية نقل دبابات على متن شاحنات كبيرة قيل أنها عملية نقل لآليات التي كانت تتواجد داخل اللواء 37 مدرع.
وعلى خلفية ذلك شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قال مساء أمس هجوماً على الرئيس هادي بعد علمه بما جرى في اللواء 37 مدرع.
وقال صالح إن هناك مؤامرة كبيرة تحك ضد عدد من الوحدات العسكرية وبالذات اللواء 37 مدرع بحضرموت الذي كان يقوده قائد المنطقة العسكرية الأولى الواء عبدالرحمن الحليلي.
وأشار صالح إلى أن الرئيس هادي ومن وصفهم بالمتنفذين باعوا هذا اللواء "الصامد" حسب وصفه.
 
واتهم صالح الرئيس هادي، بنقل أسلحة اللواء الثقيلة والمتوسطة وتجريد أفراد اللواء من الضباط والصف والجنود المنتمين إلى محافظات معيّنة من سلاحهم الشخصي وإلزام الكثير منهم بالعودة إلى محافظاتهم بدون سلاح، وفق قوله.
وأضاف " إن هذه الخطوات والإجراءات تمثل خطورة كبيرة على الوطن وتهدف إلى زج البلاد في حرب طاحنة لن تبقي ولن تذر ".
ووصف صالح خطوات هادي بأنها مقدمة لفرض الإنفصال.
 
وكان الرئيس هادي قد أجرى تغييرات في المؤسسة العسكرية قضت بتعيين اللواء الركن صالح طيمس قائد للمنطقة العسكرية الأولى قائدا للواء 37 مدرع.
وتنتشر المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت ، ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون ، وتتكون المنطقة من 7 قوات قتالية.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص