توتر أمنيا بين "قوات عيدروس الزبيدي وقوات الحماية الرئاسية "أثر وصول السفينة التركية الى ميناء عدن وإفراغ شحنتها .

بدأت سفينة تركية اليوم الأحد تفريغ شحنتها من المساعدات في ميناء عدن (جنوبي اليمن) بعدما منعتها شرطة عدن من دخول الميناء بغرض تفريغ شحنتها، قبل أن تتدخل قوات من الحماية الرئاسية لإدخال وفد الإغاثة التركي، ونجحت وساطة في تسوية الخلاف الذي لم تعرف أسبابه.

وأثار وصول السفينة التركية إلى ميناء عدن الخميس الماضي توترا أمنيا بين قوات الشرطة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي وقوات الحماية الرئاسية، ونجحت وساطة في تسوية الخلاف والسماح للسفينة بإفراغ حمولتها بعد أن كانت قوات الشرطة اعترضت على ذلك لأسباب لم تفصح عنها.

وتحمل السفينة على متنها أكثر من ألف طن من الأغذية والأدوية، إضافة إلى عشرة مستشفيات ميدانية متنقلة مع طواقمها الطبية، وتأتي سفينة المعونات ضمن حملة "كن أملهم" التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبلغ حجم المساعدات التركية المقدمة لليمن منذ اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015 نحو 32 مليون ليرة تركية (نحو تسعة ملايين دولار).

طائرة أممية

وكانت الأمم المتحدة قالت الأربعاء الماضي إن التحالف العربي بقيادة السعودية منع طائرة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، على متنها صحافيون، من التوجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريحات صحفية إن الطائرة "كان على متنها ثلاثة صحفيين يعملون لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ونحن نأسف لمنعهم من الهبوط في مطار صنعاء".

المصدر : الجزيرة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص