تعز تستيقظ على عشرات الجثث الغازية المرمية على أطرافها والمساجد تصدح بتكبيرات النصر

عشرات الجثث مرمية على أطراف مدينة تعز وتحديدا في الجبهات الشرقية والغربية فيما تمكن المئات من قوات الانقلاب من الفرار بعد ليلة عنيفة من المواجهات المسلحة استخدمت فيها الميليشات الغازية كل الأسلحة التي قوبلت بالتصدي والثبات من قبل الجيش الوطني المرابط في مختلف جبهات القتال بتعز .
 
قوات من النخبة وأخرى من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب ذات التدريب العالي وخبراء عسكريين وأسلحة استخدمتها قوات المخلوع صالح ولأول مرة ليلة أمس في محاولة لااستردد المناطق التي سيطرت عليها المقاومة إلا أن كل تلك المحاولات بات بالفشل .
 
وتمكن أبطال الجيش الوطني في القطاع الأول للواء 22 ميكا المسنودين برجال المقاومة من كسر هجمات عنيفة شنتها المليشيات الانقلابية على مواقع الجيش والمقاومة في محيط المكلكل وصالة شرق المدينة.
و رافق هجمات المليشيا قصف مكثف من مواقعها في السلال وسوفتيل بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على مواقع الجيش الوطني شرق المدينة.
وأجبر الجيش الوطني عناصر المليشيا على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في اشتباكات شرسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات انتهت بانكسار المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات .
 
وفي محيط موقع المكلكل أكدت سكان محليون لـ يمن فويس ان مساجد المنطقة ما تزال تصدح بتكبيرات النصر بعد ان تمكن الجيش الوطني من دحر القوات الغازية للمدينة وقتل العشرات منهم والذين ما تزال جثهم مرمية منطقة المديهين وسط نداءات للصليب الأحمر والمنظمات المماثلة بسرعة انتشالها قبل تفشي الأمراض والأوبئة بالمنطقة .
 
ورافق عمليات الدفاع على المدينة تحليق مكثف للطيران التحالف التي قصفت العديد من مواقع الميليشيات وكان آخرها غارة استهدفت عناصر المتمردين خلف جبل هان بالضباب.
ويأتي القصف على تعز بعد مهلة حددها الرئيس المخلوع بـ 24 ساعة لقواته بسرعة استعادة المناطق التي سيطرت عليها تعز أو إلباسهم الشراشف في حال عدم تمكنهم من تنفيذ المهمة.
 
وبدوره تعهد القائد العسكري للميليشيات الانقلابية أبو علي الحاكم أمام جمع من المشايخ ومرتزقة ايران بكسر المقاومة في تعز غير أن تعهده وضعه في موقف محرج بعد فراره من جبهات القتال وهو الهروب الذي أسهم بتقهقر عناصره المسلحة في مواقع القتل وانتصار الجيش الوطني .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص