حملة يمن بلا كوليرا بوصاب تحذر من الموت المتزايد من السكان بالكوليرا جراء توسع انتشار الوباء بالمديريتين وانهيار مراكز علاج المصابين .

بلاغ صحفي عقدت منظمات المجتمع المدني المؤسسةلحملة يمن بلا كوليرا في اجتماع استثنائي لها - أمام مستجدات تزايد انتشار وباء الكوليرا في اليمن .ووقفت على أخر تقرير منسقية حملتها الفرعية في وصاب التي أشار الى أن الكوليرا تتوسع رقعة انتشارها يوما بعد أخر في مختلف القرى ، وبصورة تنذر بكارثة إنسانية حقيقة قد لايحمد عقباها ، بعد أن تجاوزت عدد الوفيات عشرين حالة في وصاب العالي وحده وبلغت الإصابات في مركز العقر بكبود وحده على سبيل المثال ما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين حالة منذ منتصف رمضان وحتى ثاني أيام عيد الفطر المبارك فيما سجل الرصد الوبائي بالمنطقة أضعافهم في عشرات العزل بمخاليف وصاب العالي والسافل . الاجتماع وقف امام اعلان المراكز الصحية بتوقف خدماتها العلاجية المجانية للمصابين نتيجة افتقارها لنفقات التشغيل والمحاليل الوريدية والتجهيزات الفنية الضرورية وغياب دعم المنظمات الدولية المعنية بتوفير إمكانيات العلاج والوقاية والتوعوية في وصاب عموما . حملة يمن بلا كوليرا استهجنت الصمت والخذلان الرسمي والمنظماتي وعدم تدخلها بالدعم المباشر في وصاب وناشدة الحملة المجتمع المحلي والدولي ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف للتدخل الحقيقي المباشر في المناطق المصابة في اليمن عموما وفي وصاب خاصة لرفع المعانات عن المصابين ودعم المراكز الصحية المؤهلة لتقوم بواجبها الإنساني تجاه المصابين بالكوليرا في كل وصاب . من جانبه ناشد الأستاذ / عبدالله محمد الكبودي كلا من السلطة المحلية بذمار ووزير الصحة العامةوالسكان وهيئة مياه الريف ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف والصليب الأحمرالدولي والهلال الأحمر اليمني والمنظمات الدولية الحقوقية والصحية المتخصصة والسلطة المحلية بوصابين وأعضاء مجلس النواب ورجال المال والأعمال بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه نحو نصف مليون إنسان بوصابين يهددهم موت محقق نتيجة انتشار وباء الكوليرا في في كل مخاليف وصاب العالي والسافل لتشابه الظروف الحاملة المعدية للمرض وفي مقدمتها مياه الشرف الملوثة وغياب البدائل والتوعية والفقر المذقع . الكبودي شدد كذلك على ضرورة تدخل منظمة الصحة العالمية واليونسيف بتوفير الأمكانيات العلاجية ونفقات التشغيل لنحو ١٧ مركز صحي ثابت مقترحة لمعالجة مرضى الكوليرا بوصاب وكذلك دعم حملات التوعية وتدريب متطوعي تثقيف المجتمع وتحصينهم من الوباء ومناشدا الجميع بتوفير الكلور المناسب للمنطقة ودعم المتطوعين لكلورة مياه الشرب في كل قرى وصاب . نائب رئيس حملة يمن بلا كوليرا / الأمين العام المساعد للائتلاف اليمني لشركاء التنمية/ حذر من انهيار المراكز الصحية التي تقدم خدماتها العلاجية لمصابي الكوليرا في كبود وبني حطام ومصينعة مشيرا الى عجز نحو ستين مركز ووحدة صحية بوصاب العالي والسافل عن تقديم خدماتهم العلاجية لمصابي الكوليرا بسبب افتقارهم للمحاليل والعلاجات ونفقات التشغيل اللازمة لمعالجة المرضى حملة يمن بلا كوليرا في وصاب من جانبها تؤكد أنها نحتت في الصخر لحشد دعم الخيرين لتوفير المحاليل اللازمة للمصابين ونفقات التشغيل للمراكز الصحية الأشد انتشار الوباء حولها في العقرومصينعة ، غير ان ما خطط له سينتهي في غضون العاشر من ذي الحجة ، حينها ستضطر تلك المراكز الصحية الى انهيار تقديم خدماتها العلاجية للمصابين وهو مايعني موت محقق للفقراء في قراهم وفي مفترق الطرق ، مالم تتحمل المنظمات الدولية المسؤولية الأخلاقية حيال المصابين محاصرة الوباء والحد من انتشار الإصابات في قرى واسعة قوامها تشكل تسد دوائر انتخابية ، تعاني جميعها من غياب تام للتنمية وتفتقر كليا الى ابسط مقومات الخدمات الصحة ومياه شرب نقية ، فلايوجد في كل وصاب مشروع ماء نقي، إذ يشرب كل السكان في مائة وثلاثين عزلة مياه ملوثة من أبار مكشوفة أو حصادات مياه راكدة او من سيول جارية ملوثة وحامل كثيرها للوباء . حملة يمن بلا كوليرا في وصاب شكرت اصحاب الأيادي البيضاء دعمهم المادي للمركزين الصحيين في العقر ومصينعة بالجبجب وبني حطام وهو الدعم الذي مطنعا من استقبال مرضى الكوليرا وتقديم الخدمة العلاجية مجانا المخطط لها حتى العاشر من شوال الجاري . الحملة طالبت مياه الريف وابناء المناطق الأشد اصابة بمضاعفة دعمهم للمناطق المصابة بتوفير مادة الكولورالمناسب لتعقيم مياه الشرب دباب كل اسرة ، مناشدة الجميع إضافة بتوفير المحاليل الوريدية لعلاج المصابين ودعم نفقات التشغيل للمراكز الصحية في المنطقة وتأهيلها الفني لاستقبال المرضى قبل توقف الخدمة وحصول الكارثة التي سيتحمل ألمها الجميع . في ختام الاجتماع ثمنت الحملة جهود وتفاني كل المتطوعين المحليين في وصاب الذين قدموا ويقدمون خدماتهم المجانية العلاجية والتوعوية والوقائية خلال للسكان في المناطق التي تشرف عليها الحملة في وصابين العالي والسافل وتناشد يمن بلا كوليرا الجميع دعم المتطوعين بالنفقات الضرورية ليستمروا في تقديم خدماتهم الإنسانية جنبا الى جنب في دعم مراكز معالجة المصابين ليتم مكافحة الوباء بشكل مؤسسي منظم وفق الخطة التنفيذية والبرامج التي اعدتها حملة يمن بلا كوليرا . صادر عن حملة يمن بلا كوليرا بتاريخ 26/6/2017 عبدالله محمد الكبودي نائب رئيس الحملة رئيس المنظمة العربية للإعلام التنموي الأمين العام المساعد للائتلاف اليمني لشركاء التنمية
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص