تسعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية بشكل عاجل في اليمن .

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أنه سيوسع نطاق عملياته الغذائية الطارئة في اليمن لتقديم الإغاثة لنحو تسعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية بشكل عاجل.

وأضاف البرنامج في بيان صحفي أن تكلفة هذه العملية تبلغ 1.2 مليار دولار ليتمكن من مساعدة تسعة ملايين شخص على مدار الاثني عشر شهرا المقبلة.

أشارت المتحدثة باسم البرنامج ريم ندى ومن المكتب الإقليمي ، إلى أن الأزمة في اليمن تعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وأن نجاح هذه العملية الطارئة يعتمد بشكل كبير على توفر موارد فورية كافية من المانحين.

وفي حوار هاتفي مع أخبار الأمم المتحدة تحدث ان المساعدات الغذائية في العام الماضي ساهمت في منع تدهور الوضع بشكل أكبر. الوضع تدهور بالفعل العام الماضي، فنحن نتحدث عن زيادة في عدد المحتاجين بحوالي 20%، من 14 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الغذائية إلى 17 مليونا. هذه زيادة بمقدر نحو ثلاثة ملايين شخص. ولكن بدون المساعدات الغذائية كان يمكن أن يكون الوضع أسوأ كثيرا. نحن نتحدث عن بلد على شفا المجاعة."

ويشير البيان الصحفي إلى أن الوضع في اليمن يقترب من نقطة الانهيار، مع مستويات غير مسبوقة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، وأن الملايين من الناس لم يعد بإمكانهم البقاء على قيد الحياة دون مساعدة غذائية عاجلة ونحن الآن في اليمن في سباق مع الزمن لإنقاذ هؤلاء الأشخاص ولإنقاذ الأرواح ولمنع حدوث مجاعة وشيكة على نطاق واسع في اليمن.

ويهدف البرنامج، مع الخطة الجديدة، إلى تقديم مساعدات غذائية حيوية إلى 6.8 مليون شخص مصنفين على أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بالإضافة إلى الدعم التغذوي لمنع أو علاج سوء التغذية بين 2.2 مليون طفل.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص