قال يمن فويس انه حصل على مراسلات خطيرة سربها ويكليكس من العام 2011 حيث تعرض مجموعة من ضباط الجيش اليمني الى تصفية - يمكن تسميتها تصفية ممنهجة - ووفقا للوثائق فقد تم اغتيال كل من :
العقيد :امين الشامي أركان حرب جناح الطيران التدريبي في قاعدة العند الجوية لقي مصرعه في انفجار سيارته بعبوة ناسفة في منطقة العشش، بمحافظة لحج
العقيد:مطيع السياني مدير الشؤون الإدارية باللواء 31 بالمنطقة الجنوبية لقي مصرعه جراء انفجار سيارته بعبوة ناسفة، لدى مروره، في مديرية البريقة بمحافظة عدن.
العقيد: خالد علي الخنبشي قائد كتيبة المشاة في اللواء 31 مدرع لقي مصرعه اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في لحج
العقيد: خالد اليافعي قائد ثكنة عسكرية تحرس مجمع الأعمال في عدن ومساعد سابق لمهدي مقولة قتل بعبوة امام منزله في المنصورة عدن
جميع الاغتيالات السابقة كانت- بزرع عبوة ناسفة داخل السيارة-inside
1- جميع هؤلاء الضباط من المنشقين عن نظام صالح 2- القاعدة في جزيرة العرب لم تعلن مسؤليتها عن هذا الاغتيالات اطلاقا 3-السؤال الذي يجب أن يثأر هو إذا كانت القاعدة في جزيرة العرب هي المسؤولة-كما يدعي نظام صالح-،لماذا الانتظار خمسة أشهر من الاضطرابات لبدء استخدام هذه الأساليب "زرع العبوات الناسفة" مع العلم بأنها"القاعدة" لم تستخدم هذه العبوات قبل هذا التاريخ 4- نظام صالح لجئ الى هذه التصفيات لكي يتخذ تدابير وقائية ولتطهير الرتب العسكرية التي يحملها الأفراد المناهضين لحكمه والذين يشكلون مستقبلا الخطورة الأكبر على نظامه المتداعي 4- عندما يسافر الرئيس صالح الى الخارج تقل بل تختفي هذه الاغتيالات.!