بنك آسيا لإستثمارات البنية التحتية يعلن نوع جديد من القروض وهو يؤكد عودة عصر الإئتمان! 

هو البنك الأول في منظومة بريكس الأن، ويعد العالم بأفق لم يشهدها الإنسان من قبل، وقد إنضمت له في حدود مائة دولة، أما اليمن لا زالت تنظر لهذا البنك، الأمر الذي يجب أن تنظر له بجدية طالما صارت موارد النظام القديم ضيقة بل إنتهت الأرباح فيها!!  لقد أعلن رئيس البنك أن بنك آسيا لن يترك أي بلد في الخلف، وهو البنك الأول من نوعه الذي تعد الدول النامية شريكة أساسية فيه، وهو لا يتعامل بالمضاربة أو الربا، لأنه لا يقوم علی صفقات العملات بل قوائم الإستثمار.. رئيس البنك في مؤتمر بالأمس بمنتدی الصين التنموي يعلن عن تمويل عالمي جديد، يقول لقد عانی العالم ممن يملك وممن لا يملك، وأن العولمة لم تحقق فوائد وعوائد مشتركة، وأن ما يقدمه فكر بنك آسيا يختلف عن البنوك الأخری محدودة الموارد.. بنك آسيا لا تتحكم فيه الدول الكبرى ولا تفرض شروطها على القرض، والتمويل الجديد في بنك آسيا يخص مشروع معين بذاته، بنية تحتية لاغير، ويفضل أن يكون هذا المشروع مفيدا ومرتبطة بمشاريع بنية تحتية أخرى وطنية او إقليمية أو عالمية... علی اليمن هنا والأن أن تتحول من قروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذان كانا يدخلان في خصخصة شركات القطاع العام ورفع الدعم وعدم الإستثمار في البنية التحتية... النموذج القديم للتمويل يقول لك اذا لم يكن لديك مال جاهز للبنية التحتية والصناعة والتعليم والصحة والطاقة فليس مقبول أن تقترض لتمويلها. الصينيون قلبوا المعادلة ويقولون هل هذا المشروع ضروري؟ إذن نبنيه حتى وإن لم يكن عندك فلوس جاهزة..! لكن علی اليمن أن تملك قرار إنشاء منصة البنك إذا أرادت أن تستقبل المليون والمليار، وهو البنك الذي اليمن بحاجة لتصميمه علي أساس حريتها السيادية وإئتمانها الوطني وترفعها عن الإغاثات والصدقات للخروج من نفق النموذج القديم نحو أفق النظام الإئتماني العابر للقارات ومشاريعه ووظائفه ورواتبه التي لا يعرف نموها سقفا. علی اليمن أن تعلن إستقلال إقتصادي! 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص