كشف مصدر مطلع - بغموض- عن اكتشاف جبل من البارود في أحدى المناطق اليمنية وتوجد به كميات كبيرة من مادة البارود الجاهز للتصنيع الحربي.
وأكد المصدر ان "هندسة التصنيع الحربي" التي تخضع لسيطرة صالح والحوثي باشرت عملها في استخدام البارود وبدأت باستخدامه في صناعة الأسلحة الحربية المختلفة.
وزعم المصدر ان الفوة الصاروخية والعسكرية جربت تلك المواد التي تم اضافتها إلى بعض الأسلحة الاسلحة مؤخرا وأثبت فاعليتها بكل قوة وجدارة وكانت النتائج باهرة ومرعبة. حسبما قال
واختتم المصدر الذي نقل تصريحاته موقع "لحج نيوز" ،المقرب من دوائر إستخبارات الرئيس السابق صالح، أن كمية البارود التي تم اكتشافها تكفي لمائة سنة قادمة في مجال صناعة التسليح الحربي،منوها الى أن هناك اكتشافات جديدة سيتم الأعلان عنها قريبا.
هذا ولم يشر المصدر إلى المنطقة التي يقع فيها "جبل البارود"، ما يجعل هذه التسريبات الإخبارية مجرد شائعات استخباريه لرفع معنويات قوات صالح والحوثي والمواطنين الذين يعيشون في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم ويعانون ضروف إنسانية غاية في الصعوبة بسبب إمتناع "حكومة بن حبتور" التي شكلت بالتناصف بين المؤتمر و"أنصار الله" للشهر الخامس على التوالي.
