أول فرد من عائلة "صالح" يعلن عن نيته ترشيح نفسه لرئاسة اليمن

 

أعلن يحيى محمد عبد الله صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن نيته ترشيح نفسه لرئاسة اليمن اذا وجد قبول من الشعب اليمني , حسب قوله. 
وقال يحيى صالح في مقابلة اجريت معه في صحيفة المجموعة الدولية للأخبار ان موضوع الرئاسة شأن يمني, و اذا وجد قبول جماهيري ورغبة شعبية في رئاسته لليمن لن يتردد في ترشيح نفسه.

واضاف انه مع أي مبادرة لوقف الحرب و تفعيل الحل السياسي و الحفاظ على وحدة و استقلال اليمن وان حزب المؤتمر قدم عدة مبادرات , وان ان أي مبادرة يقدمها المؤتمر تحتاج الى حاضنة و رافعة دولية حتى تصبح سارية المفعول و يكون هناك اجماع دولي على الزام بقية الاطراف على تحقيقها فالمؤتمر لوحده لو قدم مبادرة للحل السياسي لا يستطيع ان يفرضها على الجميع دون الضغط الدولي. واكد ان حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح يعول على روسيا والصين لتبني مبادرة للحل في اليمن و قال : "بما ان روسيا تلعب دورا في المنطقة نتمنى ان يكون لها كذلك دور ايجابي لحل الازمة في اليمن" .

واضاف ان المؤتمر يعمل على تقوية الدور الروسي و تشجيعه في حل الازمة اليمنية و لكن الروس مهتمون الان بما يجري في سوريا اكثر من غيرها و هذا له اسباب عدة منها: روسيا لم تعترض على القرار 2216 و هي في موقف محرج ان تعترف بالمجلس السياسي الذي كونه التحالف الحوثي مع صالح او بحكومة الشرعية . وكان قد عين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، نجل شقيقه يحيى محمد صالح، في اللجنة العامة لحزب المؤتمر، وهي أعلى مستوى قيادي فيه، واثار تعيينه تساؤلات حول هذه الخطوة؛ هل هي في نطاق الترتيبات التي تجريها القوى الدولية لإخراج صالح من المشهد اليمني؟ بعدما سلم البلاد للمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً للانتقام من خصومه السياسيين.

وبعث يحيى محمد صالح، مؤخرا برسالة تهنئة الى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب , وطلب في رسالته ان يعمل الرئيس الامريكي الجديد على تغيير سياسة أمريكا فيما يتعلق بالنزاعات في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في اليمن، متهماً سلفه أوباما بقيامه بدعم عمليات التحالف العربي والقوات المسلحة اليمنية في النزاع الدائر في البلاد. ويحيى صالح، هو أكبر أبناء محمد عبد الله صالح (الشقيق المتوفى لصالح)، كان قبل ثورة فبراير قائداً لقوات الأمن المركزي، وهو منصب ورثه عن أبيه. 

ورغم منصبه العسكري، فإن يحيى له اهتمامات مدنية، حيث يرأس “ملتقى الرقي والتقدم”، وهي منظمة مجتمع مدني تعرف عن نفسها بمنظمة متهمة بالقومية العربية والمقاومة والممانعة، حيث يقيم حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت، وينشط في القنوات الشيعية والإيرانية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص