حكومة هادي تعلن اقترابها من المخا واعلام حكومة الانقاذ يؤكد صد زحف باتجاه منطقة الجديد

ما تزال المواجهات مستعرة في الساحل الغربي، للأسبوع الثالث على التوالي. و فيما يقول اعلام حكومة هادي الموالية للتحالف السعودي و المسنودة بقوات اماراتية، إن قواتهم باتت على مشارف مدينة المخا، يقول اعلام حكومة الانقاذ بصنعاء إن قواتهم صدت زحفا على منطقة الجديد شمال مدينة ذو باب. و لم نتمكن من الحصول على تسجيلات مصورة أو مرئية توثق سيطرة قوات حكومة هادي على معسكر الدفاع الجوي، الواقع على مشارف مدينة المخا، أو تقدمها إلى الطريق الدائري المحيط بمدينة المخا، كما يقول اعلامها. و من خلال الصور التي نشرها مصورون مرافقون لقوات حكومة هادي، يظهر جنود من قوات هادي على أطقم في منطقة صحراوية تكثر فيها أشجار الآراك، و هذه الأشجار تتواجد بذات الكثافة التي تظهر في الصور في منطقة الجديد إلى الشمال من مدينة ذو باب، ما يعني أن قوات هادي تمكنت من الوصول إلى منطقة الجديد، التي تقع اداريا في الأطراف الجنوبية لمدينة المخا، غير أن ذلك لا يعني السيطرة على المنطقة و إنما أصبحت المنطقة ساحة قتال بين الطرفين، حيث تمكن أشجار الآراك الكثيفة مسلحي أنصار الله من نصب كمائن للقوات الموالية للتحالف السعودي. جندي من قوات هادي في الجديد بالمخا و هناك معلومات تناقلتها مواقع اخبارية و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى أن قوات هادي تحاصر معسكر الدفاع الجوي، يقع بين واحجة و الكدحة، حوالي 20 كم عن ساحل مدينة المخا. و حسب تلك المعلومات لا تزال قوات حكومة الانقاذ بصنعاء تسيطر على معسكر العمري، في مديرية ذو باب. و تفيد المصادر أن قوات حكومة هادي سلكت الطريق الساحلي، باتجاه مدينة المخا، بعد اسبوع من المواجهات في مفرق العمري، في محاولة منها للسيطرة على معسكر العمري، الواقع في المرتفعات المطلة على مدينة ذو باب. و كثف طيران التحالف السعودي الليلة الماضية من غاراته على مدينة المخا و أطراف المدينة، و تقول مصادر اعلامية، إن الغارات تجاوزت الخمسين غارة حتى قبل ظهر الأحد. المصادر أشارت إلى أن قوات حكومة الانقاذ بصنعاء اكتفت بعمليات استهداف الآليات العسكرية للقوات الموالية للتحالف السعودي في مدينة ذو باب و أثناء تقدمها على الطريق الساحلي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص