مصدر يكشف عن مخازن السلاح التي استهدفها الطيران السعودي في منطقة السواد بصنعاء قبل ساعات قليلة .... وماذا كان بداخلها ؟..

كشف مصدر عسكري مطلع عن مخازن السلاح التي استهدفها الطيران الحربي للتحالف السعودي ونوعية الاسلحة التي كانت مخزنة فيها. وقال المصدر ان المخازن التي تم استهدافها بصواريخ طائرات العدوان كانت تحتوي على اسلحة وذخائر عسكرية تآلفة لم تعد صالحة للاستخدام العسكري لانتهاء عمرها الافتراضي وان معظمها يعود الى التسليح المدفعي العثماني إبان احتلاله لليمن وسيطرته على العاصمة صنعاء. وأكد المصدر بأن هناك ايضا نوعية من سلاح الكاتيوشا كانت هي الاخرى قد تلفت لعدم استخدامها وانتهاء عمرها الافتراضي بالاضافة الى ذخائر كثيرة تعود الى ستينات القرن الماضي إبان تواجد القوات المصرية وبعضها من مخزون التسليح العسكري للإمام انذاك وان القوات المسلحة كانت تسعى الى نقلها لاتلافها في مناطق بعيدة عن السكان الا انها خافت ان تتفجر اثناء عملية النقل وتلحق أضرارا بالسكان أثناء عملية النقل. مشيرا الى انه استخدم البعض من تلك الاسلحة لمدفع رمضان الذي كان يقوم بالمهمة بالقرب من من تلك المخازن. ونوه المصدر الى انفجار أحد تلك المخازن في الجهة الجنوبية من جبل بسبب تلك الاسلحة القديمة منتهية الصلاحية اثناء محاولة ترتيب وضعيتها ونقل البعض من أماكنها ما تسبب ذلك في انفجارها ووفات حوالي ثلاثة جنود من الحراسة الذين قاموا بعملية ترتيب وضع المخزن. وأضاف ايضا انه تم قصف مخزن خاص بالألعاب النارية التي كانت تستخدم في الأعياد والمناسبات الرسمية، مؤكدا بأن الطيران الحربي السعودي قام بالمهمة واتلفها داخل المخازن دون ان تلحق اي ضرر بالمواطنين وكانت تخشى القوات المسلحة من وصول مواطنين اليها ويعبثون بها دون علم او دراية لذلك تم وضع حراسة عليها. وقال المصدر ان الطيران الحربي السعودي لم يصل الى مخازن الاسلحة التي صممت مخازنها بدقة عالية في جبال اليمن وان المخزون الاستراتيجي للاسلحة اليمنية لا يزال بخير وهو في مأمن بعيدا عن المواطنين والمعسكرات وان التسليح الحربي تمكن من تطوير البعض منها وأنها تكفي اليمن في حربه ضد الغزاة والمحتلين لأكثر من عشر سنوات قادمة بإذن الله.. ( بحسب المصدر )
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص